بطني فارغة من العجينة الذين يطالبون بمحاكمتي لا صفة لهم يتحدثون بإسم حقوق الإنسان فمن يدافع عن حقوقي؟ خرج حكيم دومو رئيس النادي القنيطري عن صمته ليتحدث عن الأزمة التي يتخبط فيها فريق الغرب شراردة وبني حسن، وقال في هذا الصدد «للمنتخب»: «ما يعيشه الكاك اليوم نتيجة تطاحنات وصراعات فريقنا بريء منها.. لقد أرادوا تحويل النادي القنيطري إلى ضيعة خاصة بهم في إطار صراع سياسي، يتحدثون عن حكيم دومو كونه سبب هذا الوضع، وأقول لهم بأن بطني فارغة من أي «عجينة»، فحتى الذين ذهبوا إلى القضاء لا حق لهم في ذلك، لأنهم ببساطة لا يتوفرون على الصفة القانونية لا هم بمنخرطين ولا هم بأعضاء المكتب.. عن أي أموال نهبت يتحدثون؟ هل لهم دليلا قاطع على ذلك؟ لقد ألفت هذه الأسطوانات.. لماذا لم يتحرك هؤلاء عندما كان الكاك مهددا بالنزول إلى الهواة؟ لماذا توارى هؤلاء عن الأنظار عندما كان الكاك يغرق في الأزمات المادية؟ لذلك أقول بأنني لست خاطئا، لأن التسيير الذي يسود بالكاك شفافا وواضحا». وعن موقفه من جمهور «حلالة بويز» الذي يظل يردد شعار إبعاد حكيم دومو واصفا إياه بأبشع الصفات يضيف دمو: «أنتم تروجون لمغالطات، ليست لي مشاكل مع حلالة بويز.. أنا عاشق للإيلترات، لقد وقعت لي مشاكل مع أشخاص بعينهم.. يجدون في شخصي ضالتهم في السب والشتم.. هذه ليست سابقة، فلو عدتم إلى الوراء لوجدتم حتى والدي الحاج محمد دومو تعرض لنفس القصف والأساليب عندما كان رئيسا للكاك، وها هو يجني ثمن ذلك بوضعيته الصحية المتدهورة.. لقد تجاوز هؤلاء كل قيم الأخلاق الرياضية، لقد سبوا وشتموا الجنيرالات والمسؤولين، لماذا لم يتم إيقافهم.. يدعون أنهم يدافعون بإسم حقوق الإنسان.. فمن يدافع عن حقوقي كمواطن مغربي يتعرض للقصف يوميا وللتهديدات وللسب وللشتم؟ إذا كنت على خطإ فأنا مستعد للإعتذار.. وإذا كانوا يدعون بأنني «شفار» فهذا أمر خطير يستدعي التدخل القضائي.. أنا مع الإلترات، لكني ضد أساليب الشغب والشتم والسب». وبخصوص ما يروّج له من أن حكيم دومو أغلق الأبواب في وجه الجميع وحتى يوسف شيبو يجيب في هذا الصدد «هذا كلام خاطئ.. بابي مفتوح للجميع، أبدا لم أغلقه في وجه أحد، يوسف شيبو صديقي وأخي، بل واحد من أفراد عائلتي مرحبا به في أي لحظة، الكاك بيته ولا أحد له الحق بأن يجرده من عشقه للكاك، أنا أستغرب لكون هؤلاء الأشخاص مسخرين من طرف الذين يدعون المعارضة فقط للهجوم على حكيم دومو سواء ربح الكاك أم خسر.. فهذه في إعتقادي عدوانية وعنصرية، ليس هناك ما يستدعي الخوف ما دام أن أمور وشؤون الكاك تسير بطرق شفافة، وأنا أول من يحترم القانون ولا أدعي غير ذلك». وعن رحيل أوسكار وقدوم عبد الخالق اللوزاني يقول حكيم دومو: «أنا أول من كنت رافضا لبقاء أوسكار وهذا أمر يخصني.. وقد يقول البعض بأن الكاك قدمت خدمة لعبد الخالق اللوزاني، أنا أقول بأن الكاك قدمت وفاء لرجل خبير في كرة القدم يتابع المباريات ويعرف جيدا خبايا الكرة الوطنية.. وأهدافنا معه أولا وأخيرا البقاء ضمن الكبار، لأن مكاننا الطبيعي هو القسم الوطني الأول».