لا شك أن غياب البطولة لذات الفترة الطويلة سيخدم مصالح أندية ويضر بأخرى، ذلك أن توقيفها لأسباب مختلفة من إجراء المؤجل بين الجيش والوداد والمشاركة الخارجية، وكذا منافسة كأس العرش، قد فرض على الأندية التي نالت منها هذه الإستراحة الطويلة إلى خوض مباريات ودية للحفاظ على أجواء المنافسة وإيقاع المباريات الرسمية·· ولا شك أن الأندية التي كانت ماضية في خط تصاعدي تخشى أن تفقد هذا الإيقاع إذ أن مجموعة من الأندية سجلت نتائج إيجابية في الفترة الأخيرة كجمعية سلا وشباب المسيرة والرجاء والمغرب التطواني وغيرها من الأندية التي إنتفضت مؤخرا ستكون مجبرة لأخذ جميع الإحتياطات والتركيز أكثر للحفاظ على التوازن· بالمقابل هناك بعض الأندية التي ستستفيد من هذا التوقف، وهي الأندية التي تعثرت في الفترة الأخيرة، ستكون لديها الفرصة لترتيب أوراقها والتأمل في مستقبلها والنية تصحيح الأخطاء والعودة إلى سكة النتائج الصحيحة، لذلك رأى بعض المدربين أن توقف البطولة فرصة مواتية لإستعادة التوازن·· فرق من مثل النادي القنيطري والمغرب الفاسي وأولمبيك آسفي والدفاع الجديدي وغيرها ستكون مجبرة للإجتهاد في هذه الفترة وإستغلالها لرفع غبار التواضع الذي أصابها·