مواجهة إيرلندا الشمالية حلقة هامة في مسلسل استعادة التوازن الآتي سيكون أفضل مع غيرتس شارة العمادة فاجأتني وطوقتني بمسؤوليات جديدة المشاكل بمستودع الملابس تسببت في تراجع النتائج وقع عادل هرماش على بداية جيدة مع ناديه لانس الفرنسي، وبرسميته المطلقة أصبح واحدا من الدعائم الأساسية للفريق الفرنسي، بل الأكثر من هذا بات عميدا لناديه لانس بعدما منحه مدرب الفريق هذه المسؤولية.. والواقع أنه لم يكن غريبا على عادل هرماش أن يتسلق هذه الدرجات وهو المشهود له بالمواظبة والحضور المتميز والأكثر من هذا العزيمة والحماس لتحقيق الأفضل. ولم يكن تألقه منحصرا على فريقه، بل إن عادل هرماش تمكن أيضا من فرض نفسه مع المنتخب المغربي خلال حضوره في المباريات الأخيرة كعنصر أساسي ، مؤكدا أنه سيكون واحدا من العناصر المعول عليها إذا ما حافظ على نفس مسار التألق، وهو ما يؤكده في هذا الحوار إضافة إلى مواضيع أخرى تهم فريقه لانس وأسباب انطلاقته المتعثرة وكذا التحول الذي بات يعيشه في فريقه بعدما منحه مدرب الفريق شارة العمادة. المنتخب: بداية ماذا عن شارة العمادة التي منحها لك مدرب لانس في المباريات الأخيرة؟ هرماش: هي خطوة أخرى في خضم التحولات التي أعيشها في السنوات الأخيرة، أصبحت عميد فريق لانس وأنا فخور بهذه المسؤولية الجديدة التي أتمنى أن أكون أهلا لها، ليس سهلا أن تحمل شارة العمادة وأنت في هذا السن، يجب أن تتوفر على مجموعة من المواصفات ليضع فيك المدرب مسؤولية قيادة الفريق خاصة في وجود لاعبين يتقدمون عليك في السن وعلى مستوى التجارب في الملاعب. المنتخب: لكن كيف يكون شعور لاعب مغربي وفي سنك وهو يقود فريقا يمارس بالدرجة الأولى بفرنسا؟ هرماش: كما قلت، هو شعور ممزوج بالفخر والإعتزاز وأيضا بالمسؤولية، نحن المغاربة نُعد سفراء فوق العادة للكرة المغربية وهذه خطوة أعتز بها لأني عميد لانس كفريق عريق وله قيمة على الصعيد الفرنسي، لقد تلقيت التهاني من زملائي وأيضا من عائلتي، لكن شارة العمادة ومع كل ما تعنيه فإنها لن تنسيني دوري التقني، فأنا مطالب أن أجتهد أكثر سواء في المباريات أو التداريب، هناك رهانات تنتظرني سواء مع فريقي لانس أو رفقة المنتخب المغربي. المنتخب: هل فاجأك المدرب وهو يمنحك شارة العمادة؟ هرماش: بالفعل، كانت بالنسبة لي مفاجأة كبيرة لكنها سارة، بدوري لم أنتظر أن يضع المدرب في ثقته بعد أن قرر أن أتحمل مسؤولية العمادة، لقد تلقيت التهاني من زملائي وكذا كل أنواع التشجيع من جميع مكونات الفريق وهو ما زادني سعادة وثقة، لأنه ليس سهلا أن تقود لاعبين مجربين وأكبر منك سنا، فالعميد عليه أن يتدخل في بعض الأحيان ويتكلم مع اللاعبين، والأكثر من هذا أن يكون قدوة ومثالا لجميع اللاعبين. المنتخب: برأيك، ما هي المواصفات التي جعلت المدرب يضع فيك ثقته ليمنحك شارة العمارة؟ هرماش: ربما أني من اللاعبين القلائل الذين لعبوا أغلب المباريات وحافظوا على توازنهم، ناهيك أيضا عن شخصيتي وطبعي الإجتماعي وشخصيتي التي تميل إلى الهدوء وكذا علاقتي الجيدة مع مدرب الفريق، باعتقاي أنها تبقى الأسباب التي جعلتني أحمل شارة العمادة مع أني وكما قلت لم أنتظر هذه المسؤولية الجديدة داخل الفريق. المنتخب: ربما أن هذه المسؤولية ستزيدك ضغطا وستغير نوعا ما من مكانك داخل الفريق؟ هرماش: ليس إلى هذا الحد، علاقتي مع اللاعبين قبل وبعد شارة العمادة جيدة، يسودها أيضا الإحترام والإنسجام، ما راقني هي ردة فعل اللاعبين الذين أكدوا أني أستحق هذه المسؤولية ولم أشعر من جانبهم بأي نوع من الغيرة، لكن دعني أقول أنه رغم ذلك فإني لا أتجاوز الخطوط الحمراء كثيرا وأترك أيضا المجال لجميع اللاعبين لإبداء رأيهم . المنتخب: لكن لانس هذا الموسم ليس في أفضل حاله بعد أن وقعتم على بداية متواضعة، هل هو مؤشر أن الفريق سيعاني هذا الموسم؟ هرماش: مع الأسف أننا لا نحقق نتائج إيجابية ونحتل مركزا لا يريح، أي ما قبل الأخير، بطولة فرنسا هذا الموسم لن تكون سهلة وهذا يفرض منا مراجعة الأوراق لتفادي النزول، في الموسم الماضي كان أداؤنا جيدا ووقعنا على حضور جيد، يجب التعامل مع المرحلة القادمة بحذر كبير وتدارك الأخطاء التي ارتكبناها قبل فوات الأوان. المنتخب: بإلقاء نظرة على حصيلتكم يتأكد أن الدفاع يشكل أحد نقاط ضعف لانس بعد أن اهتزت مرماكم في 18 مناسبة؟ هرماش: بالفعل نعيش بعض المعاناة على صعيد الدفاع، حيث نعتبر /stron