حسب مصادر مطلعة من المغرب الفاسي فإن مشكل المدافع الصلب للمغرب الفاسي مصطفى لمراني قد تمت تسويته بصفة نهائية مع رئيس الوداد وأن اللاعب قد عاد لفريقه الأصلي المغرب الفاسي بدون مشاكل، إلا أن مصدر مقرب من الوداد البيضاوي أكد بأن الوداد البيضاوي يتوفر على عقد رسمي مع مصطفى لمراني ويجب على مسؤولي المغرب الفاسي أن يدخلوا في مفاوضات رفقة المكتب المسير للوداد البيضاوي لإيجاد حل يرضي الطرفين قبل انطلاق البطولة.. فاللاعب حسب الوداد البيضاوي أصبح يتوفر على عقدين، الأول رفقة المغرب الفاسي والثاني رفقة الوداد البيضاوي، بل الأكثر من ذلك إذا كانت العقود تعتمد على نهاية الموسم الرياضي وليس تاريخ التوقيع، فإن مصطفى لمراني هو ملك للوداد البيضاوي على اعتبار تاريخ توقيع العقد مع الحمراء لحد كتابة هذه السطور ليس هناك أي شيء مكتوب أو وثيقة تؤكد بأن الوداد البيضاوي تنازل عن حقوقه فيما يخص صفقة مصطفى لمراني. من جهة أخرى أكد مسؤول بالجامعة بأنه في إطار السياسة الجديدة التي ترمى إلى تأهيل كرة القدم الوطنية، فإن جل العقود التي تشوبها المشاكل ستطرح وتناقش بكل شفافية ولا يمكن التساهل مع أصحابها أو الأندية التي قامت بالشبهات.. وحسب نفس المصدر فإن مصطفى لمراني إذا تأكد بكونه وقع للوداد ويتوفر على عقد مع المغرب الفاسي فإنه سيحرم من الممارسة على الأقل لمدة سنتين، اليوم ولحد الساعة المكتب المسير لم يرسل عقد مصطفى لمراني للجامعة وبهذا سيكون الرئيس أكرم قد احترم العلاقات الأخوية والرياضية والودية التي تربط الوداد البيضاوي تاريخيا بالمغرب الفاسي من جهة، ومن جهة أخرى باعتباره رئيس نادي ويلعب دور الأب، فإن الأب سيكون دائما عطوفا اتجاه أبنائه إذا ما ارتكبوا بعض الأخطاء.