تبدو الفرصة سانحة أمام لخويا والجيش القطريين للتأهل إلى الدور التمهيدي الثالث من الملحق المؤهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك عندما يستضيفان الحد البحريني وناساف الأوزبكي يوم السبت. ويتفوق ممثلا الكرة القطرية على منافسيهما في جميع النواحي، علماً وأنه كان من المتوقع مشاركتهما مباشرة في دور المجموعات لولا التقييم الجديد الذي حرم قطر من المقاعد الأربعة ومنحها مقعدان فقط في البطولة ومثلهما في التصفيات. ويتمتع لخويا، بطل الدوري القطري لعامي 2011 و2012 والمتصدر الحالي، بإمكانيات بشرية كبيرة بوجود الرباعي المحترف التونسي يوسف المساكني والمدافع الجزائري مجيد بوقرة والكوري الجنوبي نام تاي والمهاجم الجديد السلوفاكي فلاديمير فايس، إلى جانب القطريين بقيادة الهداف سيباستيان سوريا وعادل احمد وعادل لامي وعلي حسن عفيفة. ويبدو لخويا الأقرب إلى الفوز على الحد نظراً لخبرته الكبيرة، لكن مفاجآت كرة القدم تجعله حذراً من منافسه البحريني الذي فجر مفاجأة بالفوز على الشباب الأردني في الدور التمهيدي الأول 3-1 في عقر دار الأخير، وهذا ما يجعل الفريق القطري أكثر جدية وأكثر تقديراً لمنافسه، خاصة أن طموحه، ليس الوصول إلى دور المجموعات، بل المنافسة على اللقب. أما بالنسبة للجيش، فهو لا يختلف كثيراً عن لخويا، من حيث القوة والمستوى، مما يجعله المرشح الأوفر حظاً أمام منافسه الأوزبكي صاحب الخبرة القليلة في دوري أبطال آسيا حيث شارك في 2012، ولم يحقق سوى تعادل واحد، وخسر كل مبارياته على ملعبه وخارجه. ويعيش الجيش فترة جيدة بعد أن تولى تدريبه التونسي نبيل معلول الذي قاده للفوز في المباريات الأربع التي خاضها حتى الآن في الدوري القطري، ما سمح له بالصعود إلى المركز الثاني، ويعول الجيش على مهاجمه الجديد البرازيلي نيلمار والفرنسي جيريس كيمبو-ايكوكو ومن خلفهما البرازيلي فاجنر والغاني محمد مونتاري.