المعهد الملكي يخلد اليوم العالمي للمدرس

ويندرج هذا الاحتفاء في إطار سلسلة من الأنشطة العلمية الثقافية والفنية.. التي يقوم بها المعهد لتعزيز مكانة الأمازيغية، وسيرا على التقليد الذي دأب عليه منذ أربع سنوات في مجال تكريم فعاليات اللغة الأمازيغية وثقافتها عامة.
وقد حضر الحفل نخبة من أساتذة اللغة الأمازيغية إلى جانب مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية المهتمة بهذا الشأن..
الحفل سلط الضوء على المجهودات الجبارة التي يقوم بها المدرسون والمدرسات في مجال تنشئة الأجيال وتربيتهم على التحلي بالأخلاق النبيلة، ونشر قيم التسامح والتضامن، وترسيخ حب المواطنة في قلوبهم، وتكوينهم تكوينا علميا متكاملا، وبالخصوص التنويه بالمجهودات الفعالة التي يبذلها مدرسو ومدرسات اللغة الأمازيغية في سبيل ترسيخ اللغة والثقافة الأمازيغيتين في نفسية الناشئة..
كما عرف الحفل توزيع مجموعة من الجوائز التقديرية لنخبة من أساتذة اللغة والثقافة الأمازيغيتين المشهود لهم بالكفاءة والإشعاع في مجال التدريس عموما، وفي مجال تدريس اللغة الأمازيغية على الخصوص..