وتأتي هذه الندوة في إطار ألقاءات التواصلية التي تنظمها منظمة حريات الإعلام والتعبير "حاتم" كل يوم خميس، "لقاءات حول قضايا الإعلام" تحت شعار "من أجل مدونة للإعلام والاتصال ضامنة للحرية والتعددية". وقد شهد هذا اللقاء حضور مجموعة من الممثلين عن الهيئات الرسمية والمجتمعية ومجموعة من الباحثين المهتمين بقضايا الإعلام والصحافة.. كما عرفت مشاركة فعلية لكل من وزير الاتصال الأستاذ مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، ونور دين مفتاح رئيس فيدرالية الناشرين ومدير أسبوعية الأيام والأستاذ علي أنوزلا، مدير الجريدة الإلكترونية "لكم" والأستاذ وعز الدين المنصوري، أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال.. وتتوزع بقية البرامج على النحو التالي: • "القوانين المؤطرة للسمعي البصري و دفاتر التحملات"، وذلك يوم 29 مارس 2012؛ • "مشروع قانون الصحافة"، وذلك يوم 5 أبريل 2012؛ • "قراءة في خلاصات الحوار الوطني حول الإعلام و المجتمع"، وذلك يوم 12 أبريل 2012. وتعتبر هذه اللقاءات مناسبة كبرى للنهوض بحرية الإعلام والتواصل باعتباره شرطا أساسيا من شروط بناء الديمقراطية وركنا رئيسيا من أركانها، وبدافع الوعي بوجود العديد من الاختلالات في مجال الحريات والمضايقات التي تستهدف حريات التعبير والإعلام والرأي والإبداع، وذلك في إطار عمل تشاركي من قبل المنظمة مع مختلف الهيئات المهتمة بالإعلام والتواصل..