أكد أطفال برلمانيون وشباب من قدماء برلمان الطفل، اليوم الأحد، بسلا الجديدة، ضرورة جعل موضوع الفتاة، الذي يعد أحد أهداف التنمية المستدامة برسم الفترة 2016-2030، من أولويات برنامج عملهم، وذلك باعتبار الفتاة رافعة أساسية في تنفيذ هذه الأهداف. جاء ذلك في لقاء وطني نظمه المرصد الوطني لحقوق الطفل على مدى يومين وخصص لمناقشة ووضع برنامج العمل للمساهمة في تفعيل أجندة التنمية المستدامة 2016-2030. ودعا حوالي 120 طفلا من ممثلي برلمان الطفل، ونادي قدماء هذا البرلمان، إلى العمل على توعية الفتاة بالقوانين التي تحميها وتضمن حقوقها. ولفت المتدخلون إلى ضرورة التركيز على دور التعليم لكونه قادرا على تنشئة جيل يؤمن بقدرات الفتاة ودورها في تحقيق التوازن داخل المجتمع. وأوصى المشاركون في هذا اللقاء بالتزام الأطفال البرلمانيين بتنفيذ مشاريعهم الميدانية، لاسيما تلك التي تهم الفتاة وفق برنامج واضح وفي إطار مقاربة تشاركية. وعبروا عن رفضهم «التام» لمشروع القانون المتعلق بتشغيل الفتيات في المنازل، والذي ينص أحد بنوده على إمكانية تشغيل العمال المنزليين، خصوصا الفتيات منهم، ابتداء من سن 16. و م ع