قال باحثون أميركيون إن الكرة الأرضية تفادت "بأعجوبة" انفجارات شمسية قوية في عام 2012 كانت ستلحق ضررا شديدا بشبكات الكهرباء وتعطل عمل الأقمار الاصطناعية في الفضاء. وقالت الباحثة الفيزيائية بجامعة كاليفورنيا جانيت لومان إن الانفجارات كانت ستحدث "دمارا في المجال المغناطيسي للأرض يعادل شدة العاصفة الشمسية التي وقعت عام 1859 وعرفت باسم حدث كارينغتون"، مشيرة إلى أنها كانت أكبر عاصفة مغناطيسية شمسية تسجل على الإطلاق. وكان هذا الحدث الذي كشفته مركبة الفضاء "ستريو إيه" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) موضوع دراسة أعدتها لومان وعدد آخر من الباحثين ونشرت في دورية "نيتشر كوميونيكشن"، الثلاثاء. وقالت لومان في دراستها إنه رغم أن الانبعاثات الإكليلية الضخمة قد تحدث بضع مرات في اليوم أثناء دورة الشمس الأكثر نشاطا التي تستغرق 11 عاما، إلا أن الانفجارات تكون في الغالب صغيرة أو ضعيفة مقارنة بحادثي 2012 و1859. وأضافت أنه بدراسة الصور التي التقطتها المركبة المعنية بمراقبة الشمس يستطيع العلماء فهم الانبعاثات بشكل أفضل والتنبؤ بالعواصف الشمسية المغناطيسية في المستقبل. سكاي نيوز عربية – بتصرف