أحب أمي أحب أمي التي *** تعبت في تربيتي وسهرت الليالي *** معتنية بحالي هي نبع الحنان *** بوصية الرحمان وصاني عليها الرحمان *** لأسمع لها الكلام لن أعصي والدي *** ليرضى الله علي ما دمت حية ما أحلاك يا أمي *** ما أجملك يا أمي تعطف علي بحنان *** لن أعصيك يا أمي ليرضى الله علي أوصيكم يا إخواني بإحسان إلى الوالدين أروع ما قرأت عن الأم الأمُّ مدرسة إذَا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق الأم روض إٍن تعهده الحيَا بالرِّيِّ أورق أيَّما إيراق الأمُّ أُستاذُ الأساتذة الأولى شغلت مآثرهم مدى الآفاق من شعر حافظ إبراهيم الأم الأم تاج لا يقدر بثمن، وهي القدوة الأعلى والمثل الحسن، هي حياتنا وتبقى كما هي في قلوبنا في حياتها وبعد مماتها، فهي عطر يفوح شذاه، وعبير يسمو في علاه، وزهر يشم رائحته. وهي مصدر الدفء والوفاء والقلب الطيب والحنون، والأم شخصية ذات قيم ومبادئ، وهي المربية الحقيقية للأجيال. كما قال الشاعر: حافط ابراهيم الأم مدرسة إذا أعددتها *******أعددت شعبا طيب الأعراق الأم… أمي أمي أنا أهواك رَعيْتني حضنتني أمي أمي أنا أهواك جعلتني أن أكون طالبا عندي مستقبلا جيدا أمي أمي أنا أهواك مسؤوليتي أن أرعاك أنت روحي وأنا أحميك الجمال والآمان فيك تعرفوا على أمي من هي أمي؟؟ هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود … هي التي تسهر الليالي لترعي ضعفي ومرضي وعلتي … هي الإيثار والعطاء والحب والحنان هي الأمان والإيمان والهدوء هي البلسم الشافي لجروحي هي اشراقة النور في حياتي هي شمس الحياة التي تضيء ظلام أيامي وتدفئ برودة مشاعري هي الرحمة المهداة من الله تعالى هي صمام أماني … وبعد الأم يأتي دور الأب لأنه هو المسئول عن النفقة والرعاية فيجب أن يرد له الجميل عند الكبر ماذا أعطينا لأمهاتنا؟؟؟ في قديم الزمان وعندما كان الكلام يكتب من ذهب… كان رجل يطوف بأمه حول الكعبة.. وقال: هل أعطيتها حقها؟ وقيل له: لن تفيها حقها ولو رمحه من رمحات الشهر السابع… إخواني أخواتي أتسمحون لي أن أسألكم: ماذا أعطينا لأمهاتنا؟؟؟ عيد الأم أمي… نبع الحنان الذي نريده أن يبقى دائما وأبدا وإن كبرنا وحتى لو شخنا.. حنان الأم لا يوازيه حنان؛ لأنها الأصل والمنبع والمنبت والمنشأ. الأم تعطي للحياة أروع ما في الدنيا.. إنها تتفاعل مع أدق تفاصيل حياتنا ونبضات قلوبنا تهب الحنان؛ تعطي ولا تنتظر مقابل هذا العطاء؛ تتعب لا تنام الليل، تثقل الذهن بالتفكير دائما في البعيد والقريب؛ تصل الليل بالنهار؛ بالدعاء والأمل من حنايا روحها وقلبها عيد سعيد يا أمي أظلم الليل وسيول المطر، لم تنقطع بعد، وسقف الكوخ الصغير المصنوع من الطين والقش يكاد ينهار فوق رؤوس ساكنيه، والأب المسكين المتعب من العمل طول اليوم، وقد استسلم للنوم، أما الأطفال الثلاثة الصغار الذين أعياهم الجوع، والبرد القارس التفوا حول أمهم التي لم يهن لها بال ولم تعرف طعم النوم، رغم مرور جل الليل مرة تنظر إلى أطفالها النيام، ومرة تنظر إلى سقف البيت المتصدع. ومرة ترفع كفيها إلى السماء ترجو رحمة الله ولطفه، وتسأله أن يصمد بيتها في وجه قسوة الطبيعة التي لم ترحم بالأمس جيرانها الذين تهدم سقف بيتهم وفقدوا كل شيء. طلع الصباح والأم لا زالت على هذه الحالة، وكان من يستيقظ كبير أطفالها الذي عمره سبع سنوات فضمها إليه وقبلها بحرارة وهو يقول: "عيد سعيد يا أمي"، فأجابته وعيناها تدمعان: "هل لمثلي عيد يا بني.."