تعرض نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية، ووزير الاسكان والتعمير، صباح يوم الأحد ، إلى اعتداء شنيع من طرف بعض شبان مدينة أسا الزاك ، الذين رشقوه بالحجارة، رفقة الوفد المرافق له، فأصابوه في مقدمة رأسه، مما نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. الإعتداء تم في الوقت الذي كان فيه نبيل بنعبدالله، يقيم في المدينة مهرجانا خطابيا سياسيا، بمناسبة الذكرى السبعين لإنشاء حزبه. وحسب مصادر متطابقة، فإن بعض المحسوبين على القيادة السابقة لفرع حزب التقدم والاشتراكية بالمدينة، هم من كانوا وراء رمي هذا الحجر الذي أصاب الوزير بجروح خفيفة، إلا أن هذا الحادث، لم يحل دون استكمال اللقاء التواصلي بعد عودة بنعبد الله من المستشفى. وأكد أحد أعضاء الحزب، أن إصرار قيادة حزب التقدم والاشتراكية اليوم على أن تشمل فعاليات تخليد سبعينية الحزب الأقاليم الجنوبية، مرده أولا مركزية قضية الوحدة الترابية في المنظومة السياسية والفكرية والبرنامجية للحزب، بالإضافة إلى أهمية الاحتفاء بأدوار كثير من المناضلين المنحدرين من هذه الأقاليم الذين ساهموا في صنع عديد محطات وانجازات في تاريخ الحزب الذي كان دائما حاضرا في هذه المناطق، ووسط نخبها وأطرها وشبابها وسكانها برغم كل صعاب المراحل السابقة.