أقبل عون سلطة (شيخ) معية (مقدم) نهاية الاسبوع الماضي بدوار درقاوة التابع لجماعة اولاد حسون على هدم منزل فقيه بدعوى عدم حصوله على رخصة قانونية. وقد أكد علي السملالي ل"الجريدة"أن الشيخ باغته بالهدم دون سابق انذار وقرارهدم صريح,ويضيف الفقيه البالغ من العمر ¬¬60 عاما أن القائد فوجئ بقرار الهدم لما تلقى مكالمة من هذا الاخير. فرغم علم القائد بتهورالشيخ قام رفقة عناصر الدرك الملكي بسرية اولاد حسون بتوقيف الفقيه وباقي أفراد أبنائه من بينهم ابنه الصغير المصاب بورم على مستوى الدماغ,مما أفقده وعيه خمس مرات ذلك اليوم سبب الرعب والخوف الذي عاشه بمخفر الدرك الملكي. وحسب شهادة السكان فإن الفقيه لا يتوفر على مسكن,غير أنه يستفيد من دار أحد المساجد الذي يقطنها ملتزما للساكنة بتركه عند الحاجة,لذا فكر في بناء غرفة بالطين في بقعة أرضية يملكها بعد موافقة القائد شفهيا بالبناء"باش يقدي الغرض"حسب قول المتضرر. وأمام موافقة القائد وهدم الشيخ,هناك حلقة مفقودة وهي أن الفقيه رفض ان برتشي الشيخ,هذا ما أكده في اتصال بالجريدة حيث اتصل به بعض الاشخاص قصد تطييب خاطر الشيخ بمبلغ 1000درهم,ومبلغ اخر للبناء يعادل ثمن البلان... هذا ما دفع الفقيه إلى السكن تحت الطوب الطيني مع قليل من القصب والبلاستيك متجرعا مرارة الحكرة والاقصاء والتهميش في انتظار إنصافه من رجل بات يعرف بانتقامه ممن أراد ان يتمرد.