عبد الغني بلوط نفى رجل الأعمال المغربي ميلود الشعبي نيته بيع سلسلة فنادقه رياض موكادور، كما نفى عزمه التخلي عن مبدأ "عدم تقديم الخمور" ضمن خدمات هذه السلسلة يملكها في مدينة مراكش ومدن أخرى، مشيرا، بعد أن تنوعت الأسئلة في الموضوع في ندوة صحفية عقدها أمس الثلاثاء 5 فبراير 2013، بمناسبة الاعلان تفويت تسيير هذه الفنادق الى الشركة العالمية كولدن توليب، أن الأمر لا تراجع فيه سواء كان حيا أوميتا. واضاف ان هذا المشكل لم يعد مطروحا عند زبنائنا الذين يعودون في كل مرة. وبرر ابنه عمر الشعبي الذي كان يجلس بجانبه في الندوة أن نسبة الملء في فنادق الشعبي المعروفة بامتناعها عن تقديم الخمور تبقى مرتفعة بنسية 3 الى 5 في المائة على المعدل الوطني . وقال رشدي بواب المدير العام لشركة كولدن توليب الأولى عالميا في المغرب في الندوة ذاتها إن هذه المسألة محسوم فيها ولم تناقش بين الشريكين الجديدين مقللا من عائدات الخمور التي لا تتجاوز في أحسن الأحوال 6 في المائة من رقم المعاملات. وأضاف من جهة أخرى أن الشراكة الجديدة تقتضي أن يبقى على اسم "رياض موكادور" واضافة اسم "كولدن توليب" ، كما لن يتم تغيير المستخدمين والمديرين ، مشيرا أن الشراكة التي مدتها 18 سنة (متجددة بعد 8 سنوات ، ثم 5 سنوات) تنص على أن تتكلف شركته بالتسيير ، في حين سيعمل الشعبي في مجال الاستثمار والتطوير. وأشار أن التركيز سيكون على تقديم خدمات جيدة وخاصة المطبخ المغربي الذي يعتبر الثالث عالميا بعد فرنسا والصين، وأيضا الاتجاه نحو "الفندقة الاقتصادية" التي تغزو العالم وتحقق أرباحا مهمة. وفي سياق آخر قال ميلود الشعبي إن حلمه في أن يكون الفاعل الاول سياحيا في المغرب لم يتحقق بعد لكنه في الطريق، مشيرا أيضا الى أن بيعه لأراضي في مدينة الدارالبيضاء يدخل في إطار التجارة التي يقوم بها منذ عقود وليس لتوفير السيولة بعد دخوله في أزمة كما روجت لذك الصحافة، كما قال ف إنه مازال في عزمه الدخول في مجال القطاع البنوك الاسلامية وأنه يتحين الفرصة المناسبة لذلك. وقال عمر الشعبي في موضوع آخر، آن إدارة الفندق لم تكن تعلم بهوية الراقصات القادمات من الكيان الصهيوني سنة 2011 قبل أن يقرروا عدم العودة مرة أخرى بعد تنظيم وقفة احتجاجية أمام الفندق ذاته، مضيفا أن منعهن من الدخول الى المغرب يبقى على عاتق السلطات المغربية.