في خطوة تصعيدية قرر المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي و الأحياء الجامعية المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل الدعوة لخوض إضراب لمدة 48 ساعة يومي 20 و 21 نونبر 2012. تأتي هذه الخطوة في ضل التجاهل المستمر من طرف الوزارة لمطالب الموظفين و الموظفات بهذا القطاع و أيضا تضامنا مع موظفي جامعة القاضي عياض في معركتهم من أجل الكرامة التي يخوضونها منذ أكثر من 9 أشهر و التي عرفت مآخرا تطورات خطيرة تجلت في إقصاء و تهميش أكثر من 50 موظفا و موظفة و تركهم دون مهام إدارية في المقر القديم لرئاسة الجامعة، الشيء الذي اعتبرته النقابة المذكورة "خطوة شاذة و غريبة لا تحترم لا قوانين الوظيفة العمومية ولا المساطر الإدارية و تهدف إلى ضرب الحريات النقابية و الانتقام من الموظفين الذين شاركوا في الوقفات الاحتجاجية و خاضوا الإضرابات الجهوية و الوطنية". قرار المكتب الوطني الانتفاض في وجه وزير التعليم العالي بالدعوة إلى هذا الإضراب الإنذاري يأتي أيضا للوقوف في وجه الإدارة التي نهجت سياسة إقصاء و تمييز اتجاه المناضلين و المناضلات المنتمين لنقابة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل.