في حوالي الساعة الثالثة و 35 دقيقة من يومه الأحد 21 أكتوبر 2012 و بحضور كل أعضاء المكتب انطلق الجمع الخاص بإعادة هيكلة فرع الأول للحزب بإيطاليا،و قد ترأس الاجتماع السيد مصطفى طالبوا و الذي تحدث في البداية عن شكره للحضور،وعن المرحلة الجديدة التي يمر منها الحزب والديمقراطية التي ميزت المؤتمر السادس عشر للحزب بانتخاب أمين عام جديد للحزب. بعد دلك أعطى السيد مصطفى طالبوا الكلمة للأخ خالد مفيدي عضو المجلس الوطني للحزب و الكاتب العام للفرع الأول للحزب بإيطاليا و الذي بدوره شكر مناضلي الحزب على حضورهم هدا الجمع المبارك و على تحملهم عناء و مشاق السفر . و قدم شكره للعنصر النسوي الدي أبى إلا أن يكون حاضرا و متميزا و مكرسا للمقاربة التشاركية التي ينهجها الحزب مند تأسيسه.و إعتدر السيد مفيدي نيابة عن 3 أعضاء من المكتب لتغيبهم و إبلاغ الجمع على أن الأعضاء المتغيبن فوضوه للحديث نيابة عنهم رسميا. بعد دلك إنتقل الأخ مفيدي للحديث عن الظروف الصحية التي ميزة المؤتمر الوطني السادس عشر للحزب و التي إن دلت على شيئ تدل على أن الحزب يتميز بالوحدة رغم الخلافات الداخلية و التي تكشف عن الوجه الديمقراطي للحزب و تحدث أيضا عن المشاركة المتميزة و المشرفة للفرع الأول بإيطاليا في المؤتمر الوطني للحزب و أبلغ الجمع أن اللجنة التنفيذية للحزب عينت القيادي محمد سعود عضو اللجنة التنفيذية للحزب مكلفا بشؤون الجالية الاستقلالية بالخارج .بعد دلك إنتقل الأخ مفيدي للتذكير بفصول القانون الإيطالي فيما يخص تأسيس الفروع و أنها يجب أن تكون عبارة عن جمعيات . بعد دلك طالب السيد رئيس الجلسة إلى الانتقال لمرحلة توزيع المهام . النقطة التي عرفت تحولا في سير الجمع و إجتجاجات على القرار الدي إتخده السيد مفيدي للتنازل عن منصب الكاتب العام للفرع و مبررا قراره من أجل ضخ دماء جديدة في الحزب إلا انه تراجع عن القرار بعض إصرار الجمع في تجديد الثقة به نظرا لما يعرف به من تفانيه في خدمة الحزب بصفة خاصة و الجالية المغربية بصفة عامة على مختلف إنتمائاتها السياسية و همه الوحيد تشريف و تلميع صورة المغرب. بعد دلك تم فتح باب الترشيحات فترشح لمنصب النائب الأول شخصان و ترشح لمنصب أمين المال 3 أشخاص و بعد دلك ثم الإنتقال للتصويت بالإقتراع الفردي و جاءت التشكيلة كما يلي : الكاتب العام للفرع السيد خالد مفيدي النائب الأول المصطفى طالبوا النائب الثاني المؤذن محمد أمين المال مولودجي عبد الرحيم نائب أمين المال صواب رجاء تمثيلية المرأة الإستقلالية : فعرفت استثنائي و تكريما لها و الدور التي تقوم به فقد ثم منحها مقعدين ممثلة بكل من السيدة جميلة السبيع التي تم تجديد الثقة بها و إلى جانبها الأخت باحدو الضاوية. فيما يخص تمثيلية الشبيبة الإستقلالية : فكانت من نصيب الأخت كوثر نعناعة أما المستشاريين فهم الإخوة : المحجوب بشر - بنونة بوغانم - كوبي الحسن - بوصبايع فؤاد و تم تعيين الأخ نجيم عبد الإله كمستشار إعلامي و بعده إسترجع الكلمة للسيد مفيدي الكاتب العام شاكرا الجمع على الثقة الممنوحة له و عن إعتزازه بها و ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه متمنيا النجاح فيها و لم ثفته المناسبة للتذكير بالطريقة المميزة للحزب و سياسته المعتمدة و المتفردة كما أكد على أن دور فروع الحزب بالخارج مختلف تماما عن سياسة الفروع داخل تراب الوطن سواء من خلال الفئة المستهدفة من عمل الحزب و خدماته أو السياسة المعتمدة في عمله مشددا في الوقت ذاته على أن الفرع بالخارج يلامس وضعية المهاجريين و يجب أن يعطي صورة للمغرب الديمقراطي الحداثي الدي يسير على درب التنمية و التقدم و أن تصرفات الأعضاء يجب أن تكون محسوبة و مدروسة لإنه عضو بحزب عريق و أن تتميز التصرفات بمسؤولية و عقلانية بدرجة كبيرة. و لم يفته كدلك التدكير بالفئة العريضة للحزب بإيطاليا و التي دعا بالمناسبة إلى إفتتاح فروع أخرى في أقرب الأجال من أجل تقريب خدمات الحزب إلى كل المهاجرين المغاربة بإيطاليا و دلك من أجل الرفع من جودة هده الخدمات و كدلك من أجل استقطاب الكفاءات المغربية المهاجرة .و تحدث كذلك عن المشاريع الممكن العمل عليها مستقبلا . بعد دلك طلب الكاتب العم من أمين المال السيد عبد الرحيم جمع مبلغ الإنخراطات و كلفه السيد الرئيس بشراء الدمغة المخزنية الخاصة بالاجتماع بقدر 14 أورو و84 سنتيم – الدمغة ضرورية وفق قانون الحريات العامة الإيطالي والتي تحمل تاريخ يوم الاجتماع- و ثم كذلك تكليف السيد مفيدي بإعداد الجدول المالي إبتداءا من تاريخ تسلم الإنخراطات. و في حدود الساعة السادسة مساءا ثم رفع الاجتماع من أجل استراحة قصيرة. و بعد عشرون دقيقة و هي مايعادل السادسة و عشرون دقيقة ثم استئناف الأشغال من جديد و تم إعداد التصريح بالتأسيس – هو أيضا من المساطر المتبعة في قانون الحريات العامة الإيطالي – و فيما يخص القانون الأساسي فقد قرر الجمع تأجيل مناقشته إلى اجتماع استثنائي الذي سوف يحدد تاريخه لاحقا . و في النهاية ثم توقيع الجميع على استمارة الانخراط و التي تسمح في نفس الوقت على استعمال المعلومات البيانات الخاصة وفق ما يعرفه القانون الإيطالي و أختتم الجمع حوالي الساعة السابعة و عشرون دقيقة.