أكدت مصادر وثيقة ان حادثة مروعة وقعت صباح يومه الثلاثاء حوالي الساعة الواحدة صباحا ذهب ضحيتها 43 شخصا لقوا مصرعهم ، وجرح حوالي 24 جريح، حيث هوت بحوالي 300م حافلة نقل كانت تقل المسافرين بين زاكورة ومراكش واكدت المصادر أن عناصر الوقاية المدنية تجندوا من اجل حمل الجتث إلى مستودع الاموات بحي الحارة، والمصابين إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، وبعضهم إلى المستشفى الاقليمي بورزازات هذا وفور انتشار الخبر، هب العديد من المواطنين إلى المستودع من أجل تقصي الأخبار، والسؤال عن بعض افراد اقاربهم، كما ربط بعضهم المشهد بالذكرى الاليمة لفيضان واد أوريكة والعدد الغفير للجتث التي استقبلها هذا المستودع هذا وتضاربت الآراء حول أسباب الحادثة حيث عزا البعض اسباب الحادثة إلى رداءة الطريق على مستوى البنية التحتية، في حين حمل البعض الاخر المسؤولية إلى السائق والسرعة التي كانت تسير بها الحافلة ويعتبر المغرب من الدول التي تعاني بشدة من حرب الطرق، ورغم الاجراءات المتخذة من اجل التخفيف من حدة حرب الاستنزاف الطرقية التي تحصد العشرات من المواطنين الابرياء كل يوم إلا أن كل تلك المحاولات والاجراءات باءت بالفشل مما يضع علامة استفهام عريضة عن الاسباب الحقيقية وراء استمرار الحوادث بشكل مرتفع، والسبب الحقيقي وراء الفشل الذريع في إيجاد الحلول المناسبة للتخفيف،