المسائية العربية طالبت حركة 20 فبراير الداعية الى اصلاحات عميقة بالمغرب في رسالة موجهة الى الرئيس الفرنسي الجديد هولاند لالغاء مشروع القطار فائق السرعة ( تي- جي- في) وذلك لدواعي متعددة ومتشابكة وفي صالح المغرب طبعا ، وقبلها التخلص من امساك البردعة بعدها " يشوفو المغاربة اش خصهوم " كما انه من المتوقع ان يعقد الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، ندوة لفتح النقاش العمومي حول المشروع الكبير للقطار فائق السرعة بالمغرب الذي يعتزم المكتب الوطني للسكك الحديدية إنجازه في السنوات المقبلة. اذن هناك قوة شعبية جديدة تتشكل وتتوحد في حزب عتيد يتشكل يمكن تسميته : "حزب مناهضة تي-جي -في " لاسباب منطقية ومعقولة اذا ما نظرنا الى "حزب اغلبية ركاب تي- في- را" أي ركاب اسطول مترهل يحتاج الى الهيكلة والترميم والاصلاح والتاهيل باقل تكلفة وفقط . ان نظرية الطبقات لم تفلس تماما ، لكن علينا ان نجد لها صيغة تلائم العصر من جهة ، وتلائم مصالح الاقوياء من جهة اخرى . الفرق بين الاشتراكيين وغير الاشتراكيين هو ان الاولون يريدون اعادة النظر في الفوارق الاجتماعية ...بل هناك من يريد الغاءها . بينما غير الاشتراكيين يريدون الاستفادة من الفوارق الاجتماعية واعتبارها ابدية . هناك فئات تبدا من المعدمين لتنتهي عند البورجوازية المتوسطة زمان وعهد التسلق الطبقي الذي يموه طموحات المعدمين ووووووو... هذه البورجوازية المتوسطة والصغيرة تشترك اليوم مع فئة الفقراء الرثة في عدة "هموم" أي ان هناك مجالات تجمعنا كفقراء مع فئة البورجوازية المتوسطة ان هي موجودة بالفعل في اماكن كالاسواق والحفلات والمحلات التجارية والاعياد والالبسة والاذواق .... واهم موقع سيجمعنا مستقبلا كفقراء مع الفئة المتوسطة والتي تتساقط ان اكتمل هو مشروع (تي –جي- في )او "حزب ركاب تي جي في" . وهذا الموقع سيكون نقطة ضعف هذه الفئة المتوسطة ، كما حدث لها في اطار " حزب ركاب الطوبيسات ". لان الذين كانوا يستعملون الطوبيسات فيما مضى والترامواي حاليا كانوا يحلمون بامتلاك سيارات ...اي يحلمون بالقضاء على الطوبيسات ... ولكم ،، ولكن ان تحلمون وتحلمن ، وان تتخيلوا وتتخيلن الصراع النفسي العميق الذي كان يعيشوه هؤلاء هم وهن يركبن طوبيسا غاصا بالركاب ويلاحظون في نفس الوقت اخرين داخل سيارة في جو حميمي . هؤلاء تحول اغلبهم من الجو الحميمي بالسيارة الخاصة الى "الباص" الحمام الغاص . اما "حزب ركاب تي في را" الذي تاكد منذ السنوات الاولى من تعثر الاستقلال المغربي ، وتعثر تنميته حاليا ، انه لن يملك ابدا ولا حتى دراجة هوائية ...فانهم يعتقدون ان حوادث السير واخرها اصطدام قطار بسيارة النقل المدرسي قرب ابن جرير لقي اربعة تلاميذ مصرعهم واصيب اخرون بجروح متفاوتة الخطورة انتقام قضاءوقدر القوة الحديدية والفولاذية على ارادة الانسان مجهول الهوية والمصير . تشكيل القوة الشعبية الجديدة من كل الفئات المغربية وعلى راسها حركة 20فبراير وهي تعيش هوس الطوبيسات في كل مكان ..انتظار ... قلق ... ازدحام.. سرقة...مشادات...حوادث... تامين... موت... عمل...تاخر ...استهزاء ...اعتداء بالاضافة الى فئات عريضة تسكن المغرب العميق تعتمد علىمركوب ( تي – في – را) السيارة الاقتصادية ومن خلال واقعها المعيش ترى ان فكرة (مشروع تي جي في) سابق لاوانه المطلوب اليوم تاهيل ما هو موجود من تنقل ونقل بعد توفير الشغل والصحة والتعليم والبنية التحتية المتينة ثم الكرامة والحرية والعدالة بعد ازالة البردعة عندها « غادي اواتينا تي جي في او علاش لا ».