بعد نجاحها في تأسيس مجموعة من الفروع الجهوية للنقابة المغربية للمراسلين الصحفيين عبر التراب الوطني، (دكالة –عبدة /تادلا –أزيلال / كلميم–السمارة/ طنجة تطوان / اضافة الى تشكيل الفرع الإقليمي باليوسفية ومجموعة من التنسيقيات (مكناس تافيلالت – العيون الساقية الحمراء – الشاوية ورديغة .) احتضنت قاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة اكادير يوم الأربعاء 21 مارس 2012 الجمع العام التأسيسي لفرع النقابة بجهة سوس ماسة، حضره مجموعة من المراسلين الصحفيين من مدن الجهة: تيزنينت – تارودانت – اكادير اداوتنان – اشتوكة ايت باها – انزكان ايت ملول. اللقاء حضره كذلك للإشراف على تأسيس الفرع الجهوي أعضاء عن المكتب التنفيذي للنقابة المغربية للمراسلين الصحفيين (العاطفي بيضون - عبد الله المساوي - يوسف بوغنيمي إضافة ويوسف عبد ربه، وممثلين عن السلطة المحلية. في البداية ألقى المنسق الجهوي كلمة رحب من خلالها بكل الزملاء الحاضرين خاصة أعضاء المكتب التنفيذي لتحملهم تعب السفر للاشراف على الجمع العام، كلمة المكتب التنفيذي سلطت الضوء على المشهد الإعلامي المغربي وذكرت بأهداف وإستراتيجية النقابة التي جاءت بهدف رد الاعتبار للمراسل الصحفي، والدفاع عن حقوقه المعنوية والمادية وفتح أفاق عمله وصون كرامته لكونه يشكل العمود الفقري لأية مؤسسة إعلامية، كما نوهت الكلمة بالحراك الإعلامي التي تعرفه الجهة من خلال تظارف جهود المراسلين الصحفيين لتقريب المواطن من المعلومة وجعلها في متناوله. كما تم فتح باب التدخلات أمام الحاضرين من أجل النقاش والحوار حول مجموعة من القضايا ذات العلاقة المباشرة بالنقابة وبالإعلام الوطني والجهوي عموما والرهانات المنتظرة، التي يمكن للنقابة أن تساهم في نجاحها إلى جانب باقي النقابات والجمعيات والأندية الإعلامية والصحافية الموجودة، التي لا تشكل النقابة المغربية للمراسلين الصحفيين بديلا عنها. وفي الأخير تم تشكيل مكتب جهوي للنقابة من 14 مراسلا صحفيا وفق معيار توسيع تمثلية الأقاليم، وقد اجتمع المكتب يوم الخميس 29 مارس 2012 باكادير لتوزيع المهام بين أعضائه، حيث جاءت التشكيلة كما يلي: الكاتب العام الجهوي الحسن باكريم، نائبه الأول محمد دادسي ، نائبه الثاني محمد بركا، الأمين نور الدين سلوك، نائبه محمد طمطم، المقرر مصطفى تاج، نائبه محمد جمال البشارة، المستشارون نجيب نحاس، ندير صديق، لحسن البوعشراوي، إدريس كوسكار، محمد الزعماري، فيصل روضي، هشام المنصوري.