المسائية العربية / مراكش نظمت الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الإنجليزية، خلال الفترة ما بين 08 و11 فبراير 2012 بمراكش، ندوة دولية حول موضوع: "الفرص والتحديات والحلول العملية لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تعليم اللغة". وتندرج هذه التظاهرة في إطار الأنشطة التكوينية السنوية للجمعية، وتعتبر دعما لمجهودات وزارة التربية الوطنية وشركائها في ترسيخ الثقافة الرقمية لدى المتعلمين والأساتذة. كما تعد فرصة هامة لنقل الخبرات الدولية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال إلى الأطر التربوية على صعيد الوطن. وبهذه المناسبة، صرح نور الدين بندقي، رئيس الجمعية، أن هذه الندوة تعتبر أول فرصة تتاح للخبراء والأساتذة المغاربة لتبادل الخبرات مع زملائهم من عدة دول، مضيفا أن من بين الرسائل التي تريد الجمعية تمريرها، هناك الدعوة للاستفادة من الخبرة الدولية في مجال إدماج تكنولوجيا الإعلام والاتصال في تدريس اللغات واستثمار التجارب الناجحة في هذا المجال، وضرورة دعم الخبرات الوطنية وأطر الوزارة في مجال إدماج هذه التكنولوجيا في تدريس اللغات، وكذا التركيز على المناهج والتكوين المستمر، والعمل على الرفع من مستوى تدريس اللغات بالمغرب، علاوة على الدعوة إلى فتح أبواب المؤسسات التعليمية للمشاريع البناءة في هذا المجال. وشكلت هذه الندوة، المنظمة بشراكة مع الوزارة والجمعية الدولية لتدريس اللغات الأجنبية، إضافة نوعية في دعم النقاش الحالي حول ملاءمة تعلم اللغات الأجنبية لحاجيات المتعلم، ودعم استثمار التقنيات الحديثة في النهوض بقطاع التربية الوطنية ببلادنا. وأطر هذه الندوة ثلة من الخبراء والأساتذة الجامعيين من داخل المغرب وخارجه، إضافة إلى مفتشين تربويين للغة الإنجليزية. وحضرها أساتذة للتعليم العالي والتعليم الثانوي من مختلف ربوع الوطن. وتمحورت أشغال الندوة حول القضايا التالية: "بيداغوجيا تكنولوجيا الإعلام والاتصال في اللغة"، و"التكوين الأساسي والمستمر في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال"، و"مشاريع الأساتذة والمتعلمين"، إضافة إلى "تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التقويم".