المسائية العربية : مراكش عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل بالحوز اجتماعا يوم الأربعاء 14 دجنبر 2011 بمقر الفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش تدارس خلاله مستجدات الوضع التعليمي بالحوز مستحضرا مختلف التطورات التي تعرفها الساحة التعليمية وطنيا وجهويا. وحسب البلاغ الذي توصلت جريدة المسائية العربية بنسخة منه فإن الحركة الانتقالية المحلية بنيابة الحوز مرت في ظروف نزيهة و تعد من أحسن الحركات المحلية التي عرفها الإقليم من حيث نتائجها وظروف إجرائها بشهادة جميع نساء ورجال التعليم الشرفاء، وذلك مكسب ناضلت من أجله النقابة الوطنية للتعليم بالحوز منذ سنوات لضمان مبدأ تكافؤ الفرص في حق الانتقال. كما أدان البيان كل المحاولات الفاشلة والرامية إلى الإجهاز على المكاسب المشروعة لنساء ورجال التعليم، وإلى مقاومة التغيير بهدف العودة بالوضع التعليمي إلى مستنقع الفساد الذي عانى منه لسنوات طوال. كما استغرب من التملص من عملية تسليم المهام في مصلحة الموارد البشرية من أجل التستر على التلاعبات التي شابت هذه المصلحة في عهد المسؤول السابق، ويدعو النيابة الإقليمية والجهات المسؤولة إلى فتح تحقيق في الموضوع. إلى جانب ذلك استنكر المكتب الإقليمي في البلاغ المذكور تواطؤ مكتب تسيير المؤسسات في تكليفات مشبوهة تعمق الخصاص وتكرس الفائض إرضاء لجهات معلومة. ويطالب النيابة الإقليمية بالتراجع الفوري عنها. و شدد البلاغ على ضرورة محاربة ظاهرة الأشباح والتستر على المخلين بواجباتهم المهنية تحت مظلات واهية ومكشوفة. كما دعا إلى التحقيق في الحالات التي تدلي بالشواهد الطبية باستمرار والمتواجدة في حالة عدم مزاولة العمل لسنوات (منذ 2005 و2006 و2008 و2009) وذلك إنصافا للمرضى الفعليين، واستبعادا لكل استغلال غير مشروع للملفات الصحية. منبها أيضا إلى الوضعية الشاذة للإدارة المساعدة في بعض المؤسسات التعليمية والتي تناقض كلية مضامين المذكرة 132 الأمر الذي يسهم في هدر المال العام ويضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص. ويطالب النيابة بتصحيح هذه الوضعية الغريبة. ودعا البلاغ إلى تسوية وضعية الأساتذة العاملين في إطار غير إطارهم الأصلي وبالخصوص حملة الشواهد. و ساند كل العاملين في قطاع التعليم والمرتبين في السلم التاسع، وأطر الإدارة التربوية، والملحقين التربويين وملحقي الإدارة والاقتصاد في جميع نضالاتهم لتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة. واختتم البلاغ بيثمين السعي الحثيث للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بجميع مسؤوليها ومنخرطيها إقليميا وجهويا إلى التصدي للفساد والمفسدين من أجل القطع مع عهد المحسوبية والزبونية. ويؤكد على التزامه المستميت بالخط النضالي الرامي إلى إسقاط الفساد دفاعا عن المدرسة العمومية.