بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ،نظمت اللجنة التحضيرية لمراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، وقفة احتجاجية متبوعة بسلسلة بشرية يوم السبت 10 دجنبر 2011 بساحة باب دكالة تحث شعار "الاستمرارية في تقوية وتطوير حركة 20 فبراير من أجل فرض احترام حقوق الإنسان وقد فوجئت الجمعية بمحاولة احتلال مكان الوقفة من طرف جماعة العدل والإحسان التي نظمت وقفة بنفس المكان غلبت عليه......ا الشعارات الدينية ذات الحمولة الاطلاقية والاقصائي.........ة وموغلة في الخصوصية ، مما يعطي الانطباع بمعاداة حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها ، كما تعتبر هذه الوقفة تشويشا مقصودا ومتعمدا على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، ودعاية مغلوطة على القيم الإنسانية النبيلة ، وقد استطاع مناضلات ومناضلو الجمعية وبدعم من المناضلين الديمقراطيين سواء سياسيين أو طلبة أو معطلين وبعض أعضاء حركة 20 فبراير من إعطاء الوقفة والسلسلة البشرية مضمونا حقوقيا باستحضار المطالب الملحة سواء في شقها المدني والسياسي أو المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وقد شارك في هذه الوقفة ما يناهز 200 مواطن(ة)واستمرت في جو من التعبئة والانضباط حوالي ساعة ونصف ، ورفعت شعارات حول الاعتقال السياسي ، الاختطاف ،الاستشهاد ، الحريات النقابية، وكأمثلة لهذه الشعارات :اعتقالات بالمجان من طبيعة النظام ...هذا لفقوا لو تهم محاكمات صورية ،هما فين هما فين... أولاد الشعب المخطوفين،يا شهيد ارتاح ارتاح ...سنواصل الكفاح ،اعتقالات استشهادات... تؤجج النضالات... ورفعت لافتات حول الاعتقال والاختطاف السياسي ولافتة حول القضية الفلسطينية، ولافتة بها صور الشهداء والمعتقلين والمختطفين، ولافتة حول الحق في الشغل والصحة والتعليم والسكن والعيش الكريم... واختتم هذا الشكل النضالي بكلمة اللجنة التحضيرية مراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان وهي تحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار " الاستمرار في تقوية وتطوير حركة 20 فبراير من أجل فرض احترام حقوق الإنسان" ، توجه تحية عالية لحركة 20 فبراير ومناضليها ومناضلاتها بالخصوص على الدور الذي لعبته الحركة في تحريك مطالب حقوقية أساسية ومواجهتهم لمختلف أنواع الاعتداءات المعنوية منها والجسدية ، وتجدد تضامنها مع كل ضحايا القمع من مناضلي ومناضلات الحركة وتضامنها مع عائلات الشهداء مؤكدة تشبتها التام بمطلب الحقيقة والمساءلة لكل المتورطين في الجرائم التي أدت إلى استشهادهم.