ورزازات: عمر نجا اختتمت يوم الأحد 19 يونيو 2011 أشغال اللقاء الدراسي الذي نظمته الأنسجة الجمعوية بالجنوب الشرقي و الممثلة في النسيج الجمعوي للتنمية بورزازات، النسيج الجمعوي للتنمية و الديمقراطية بزاكورة، فيدرالية الجمعيات التنموية بتنغير، و شبكة الجمعيات التنموية بواحات الجنوب الشرقي. و قد انكب المشاركون خلال هذا اللقاء على استعراض و مناقشة أهم الفرص المتاحة للإقلاع الاقتصادي بجهة درعة تافيلالت التي عانت لسنوات عدة من التهميش و كان لزاما و الظرفية الجديدة تخليصها من الحجر و تثمين مواردها البشرية و إمكانيتها الاقتصادية المهمة مع التأكيد على قدرتها التنافسية شريطة توفر إرادة سياسية حقيقية و الانخراط الإيجابي لكل الفعاليات و المتدخلين. و من جانب آخر عكف المشاركون أيضا على إبراز مجموعة من نقاط الضعف و نقاط القوة التي يمكن أن تعرفها الجهة اقتصاديا من خلال بعض المجالات القطاعية كالسياحة، السينما، الصناعة التقليدية، الفلاحة الواحية و المنتوجات المحلية، و تمت برمجت و رشتين لهذا الغرض و التي خلصت بعد التشخيص الأولي إلى مجموعة من التوصيات التي تم إجمالها فيما يلي: • فك العزلة عن الجهة من جهة مراكش عن طريق تحيين مشروع إنشاء مشروع نفق تيشكا (الأنسجة الجمعية الأربعة مطالبة في هذا الإطار بالتوقيع على عريضة تطالب فيها بإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود نظرا لأهميته بالنسبة للمنطقة) • تحسين الولوجية للجهة من جهة مكناس عن طريق إنشاء الطريق المزدوج بين مكناسالرشيدية و زاكورة • تفعيل الاسترتيجة الوطنية لدعم الاقتصاد الاجتماعي التضامني عبر صندوق جهوي للمشاريع الاقتصادية المتمحورة حول المنتوجات المحلية • تطوير البنيات التقنية والتكنولوجية لتثمين وصناعة الثمور بالجهة • استكمال البنيات التحتية للصناعة السينمائية وتطويرها بمختلف أقاليم الجهة • تفعيل مطارات الجهة عبر برمجة مجموعة من الرحلات بين مختلف المناطق الوطنية والدولية • تشجيع المهرجانات والتظاهرات الفنية والثقافية والرياضية القارة لجلب أكبر عدد من السياح