مراكش: المسائية العربية في اتصال بالمسائية العربية أفاد علي ايت الحاج مستشار جماعي بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، وعضو المجلس الجماعي بمراكش أن ما وقع من نرفزة خلال دورة المجلس الاخيرة ليوم الاثنين 9 / 5 / 2011 ، لم يكن ليقع لو احتكمت عمدة مراكش إلى القانون، وأضاف أن المستشارين الجماعيين لا تنحصر مهمتهم في المصادقة على الاتفاقيات والمخططات بل من واجبهم مناقشتها وإبداء الرأي فيها وإثارة ما يرونه يتماشى والمصلحة العامة، وحذف أو تعديل كل ما يراه المجلس متنافيا أو غير مجد للمنفعة العامة وأضاف علي ايت الحاج أن المجلس ارتأى أخذ قرض بقيمة 30 مليار، وتخصيص 14 مليار كفائض لتمويل مشاريع تهم تعبيد بعض الشوارع و إصلاح وتهيئة ست ساحات وهي جامع الفنا، باب تاغزوت، رياض العروس، سيدي ايوب..إلى جانب شارع المدارس بحي سيدي يوسف بن علي و الذي اتفق على ان تشمله عملية التهيئة وجعله في مستوى شارع الأمير مولاي عبد الله المعروف ب " البرانس " .إلا أنه فوجئ بإقصاء هذا الشارع مما حذا به إلى المطالبة بالتدخل من أجل الاستفسار عن سر هذا الإقصاء، إلا أن عمدة مراكش رفضت إعطاءه الكلمة، وطالبت كاتب المجلس للانتقال إلى مرحلة التصويت، إذ ذاك انتفض من مكانه وصعد فوق طاولة مصرا على حقه في أخذ الكلمة. ويضيف علي أيت الحاج :" ومما زاد الطين بلة، أن المستشارين الجماعيين بعد ان ذكروا العمدة ان من حق زميلهم أخذ الكلمة"، ردت وبشكل خارج اللياقة قائلة: "على وجه الاعضاء، اعطيك التدخل"، وكنت أنتظر وهي امرأة قانون أن تحتكم إلى قوة القانون وليس إلى وجوه الأعضاء، والأنكى من ذلك انها تجاهلت مداخلتي وطالبت من كاتب المجلس الانتقال إلى التصويت، الشيء الذي لم أستسغه فأعدت الكرة للاحتجاج بعد نزع الميكرو من كاتب المجلس والإصرار على أن تجيب على استفساري قبل المرور إلى التصويت. وبما أنها لم يكن همها سوى الإسراع بالمصادقة على القرض، فقد أجابت وبشكل مقتضب، سندرج هذه النقطة في الدورة المقبلة. هذا وذكر مصدر اعلامي ان فاطمة الزهراء عمدة مراكش تلقت اتصالا هاتفيا من والي جهة مراكش تانسيفت الحوز للاستفسار عن حيثيات المشكل بعدما رفض ممثل السلطة بالمجلس التدخل لحل المشكل بينها وبين المستشار المذكور لعدم الاختصاص ويذكر أن دورة ابريل قد تم تمديدها إلى جلسة يوم الإثنين المقبل لمواصلة دراسة النقط المدرجة ضمن جدول أعمالها وعلى رأسها مخطط التنمية الجماعي الذي صادق عليه المجلس في أولى جلساته للدورة الحالية.