للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية باقليم شيشاوة ألقاها م رشيد السيدي شامخ كالطود,يتلألأ كلجين وادي بولعوان وقت الأصيل,شفق يستطع بين ثنايا جبا ل الأطلس' معلمة وضاءة في فضاء ايدوران و على امتداد سفوح جبا ل الأطلس يحمل لوحه الحافل بالمكرمات و بالعطاءات بشهامة الفضلاء تخطي الصعاب بجلد الصامدين' عرف كيف يمر بين قطرات المطر دون أن يبتل' تفجر ينبوعا نضاليا و صيحة مدوية في وجه المستعمر الفرنسي فمن هدير كفاحه نغترف لإرواء مسيرتنا النضالية' و من سجل قيمه نخط تشو فاتنا و تصوراتنا و نتفيأ بظلال تجربته الغنية' هانحن اليوم نجني قطوفه الدانية على مائدة مؤتمرنا الإقليمي'وعذرا لك إن اختزلنا تاريخك في لحظة'لكنها لحظة احتفاء: احتفاء المناضل بالمناضل انه المناضل الكبير السى الحبيب بن أحمد بن الحسين الدويراني ا;ذي صادق ما عاهد الله عليه و مابد ل تبديلا.'ازداد بقبيلة ادويران عام 1924 :فهو سليل العلم و المعرفة والنضال، فهو ابن الشهيد القائد أحمد بن الحسين الدويراني ، الذي استشهد على عهد الاستعمار الفرنسي نظرا لروحه الوطنية وتأجيجه للحركة الوطنية خصوصا بعد صدور الظهير البربري. كما تعرض أخوه ألأكبر للاعتقال من قبل المستعمر. وقد ضاق السي الحبيب الدويراني درعا بهذه الوضعية واضطر لمغادرة الدراسة، بعد أن حفظ القرآن وتلقى تعليمه بجامعة ابن يوسف وقد عانى السي الحبيب من مضايقات خصوصا على يد القائد الحسين التكني الذي عين قائدا على قبيلة ايدويران من قبل المستعمر الفرنسي.وقد استكمل دراسته بعد إطلاق سراح أخيه عام 1944 . وقد كان له الفضل في تكوين وخلق أنوية في صفوف الحركة الطلابية،حيث كان يترأس اجتماعات ليلية للتوعية والتأطير، خصوصا بعد نفي الملك الشرعي المغفور له محمد الخامس،وقد قدم إلى المحاكمة أمام ممثل الإقامة العامة بامنتانوت عدة مرات كما صودرت أملاكه وتم نفيه الىثخوم جبال الأطلس الكبير بعد قيامه بحركة نضالية استنكارا للعدوان الثلاثي على مصر. وقد كان من المؤسسين الأوائل لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية إلى جانب السي الحبيب الفر قاني ومولاي الشافعي وعمر الطويل وآخرون...كما تعرض السي الحبيب الدويراني للاعتقال مرة أخرى في مستهل الستينات بعد مقتل مولاي الشافعي ومولاي محمد بركاتو والقائد المطاعي والبزيوي بسهب العتروس بمنطقة بوجمادة. وقد التحق بسلك التعليم عام 1961 وفي سنة 1963 تم نفيه إلى منطقة تزارين بقبيلة ايت عطا قرب زاكورة على يد عامل إقليممراكش الطاهر أوعسو، لأنه رفع صوته محتجا على عملية التزوير الذي مورس ضده وضد مرشحي الحركة التقدمية أنداك ويرجع الفضل في عودته إلى مراكش إلى نضال رفاقه وكذا لما قام به السيد عبد الكريم الشاتي بلحاج عندما كان نائبا على نيابة مراكش. في عام 1973كان من بين المؤسسين لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. كما ترأس المجلس الجماعي لادويران عدة مرات بدون منازع. من الفاعلين الجمعويين بالمنطقة رغم كبر سنه، فهو يترأس جمعية الماء الصالح للشرب بادويران كما يرأس تعاونية فلاحية ويرأس الجمعية الخيرية الإسلامية بادويران...... وبالموازاة مع هذا كله فهو أب ناجح في تربية أبنائه حيث كان شديد الحرص على رعايتهم وتدريسهم وإعدادهم لخدمة البلاد والعباد، فله سبعة أبناء ،ستة منهم ذكور وبنت واحدة فمنهم المهندس والاستاذالجامعي ومدير الضرائب وأستاذان وطبيب اختصاصي نتمنى لهم التوفيق في استكمال رسالة والدهم النبيلة. وشكرا . مولاي رشيد السيدي عضو الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة مراكش تانسيفت الحوز. ايمنتانوت في: 5/2/.2011