تنفس سكان تملالت بإقليم قلعة السراغنة الصعداء ،جراء التدخلات الموفقة لأعضاء سرية الدرك الملكي بالمدينة و التي تمت فجر الثلاثاء 11 يناير 2011 بأحد الأزقة، حيث تم القبض على مجرم خطير يلقب ب" الشفار"، الذي أبدى مقاومة شرسة ضد رجال الدرك ،لكن الخطة المحكمة لاعتقاله كانت ضربة قاضية له وبشرى لكل المواطنين. هذا الشخص الفار من العدالة منذ سنوات بسبب اتهامه بالمتاجرة في المخدرات والاختطاف بالعنف واستعمال السلاح الأبيض والاحتجاز لعدة قاصرات مع اغتصاب ثلاث حالات آخرها طفلة قاصر تبلغ 14 سنة واعتراض السبيل وسلب الأشخاص ممتلكاتهم تحت طائلة التهديد مع الضرب والجرح وإحداث عاهات بالسلاح الأبيض. هذا الشخص كان يترد على مدينة تملالت خلسة متخفيا في زي نساء الشيء الذي جعل المواطنين في رعب دائم خوفا من أي اعتداءات مفاجئة ،وعلى إثر ذلك قام رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بتملالت بزيارة لسرية الدرك قام فيها بالتنويه بالجهود التي بذلت لضمان حق التجول بأمان لمواطني المدينة.كما أشاد بالمجهودات المبذولة من طرف عناصر سرية الدرك الملكي بالمنطقة .