يعيش سكان حي مراكش "ديور الحمر" بالخميسات وضع مزري للغاية، بسبب التهميش والإقصاء من طرف المسؤولين محليا، فالسكان المتضررون من الحالة الكارثية بالحي الذي يفتقد لأبسط شروط العيش الكريم، يئسوا من كل الخطابات الانتخابية والكلام المعسول للمسؤولين، فرغم الوعود المتكررة لرئيس المجلس البلدي خلال لقاءاتهم معه والعرائض التي وجهوها إلى عامل الإقليم السابق ورئيس المجلس البلدي، كل هذا لم يقنع المسؤولين برفع التهميش عن هذا الحي الذي تعيش ساكنته حياة غير طبيعية، جراء غياب البنية التحتية من طرق وإنارة عمومية ووعورة المسالك التي ذهب ضحيتها العديد من شيوخ الحي والأطفال، فحتى الموتى والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة لم يسلموا من هذه المشاكل حيث يضطر السكان إلى حملهم على أكتافهم مسافات طويلة حتى الطريق الرئيسة لنقلهم بعد ذلك في سيارة الإسعاف، أما التجار فيضطرون إلى حمل السلع بعربات اليد لاستحالة ولوج السيارات، ويؤدي انعدام الإنارة العمومية إلى خلق حالة من الإحساس بعدم الأمن والخوف من التعرض إلى اعتداء من طرف المجرمين ،ناهيك عن مياه الأمطار التي تخلف أيضا أضرارا بليغة في ممتلكاتهم بسبب غياب قنوات الصرف الصحي،وأيضا الخطر الكبير الذي يهدد صحة وسلامة الساكنة هومجرى المياه العديمة لقنوات الصرف الصحي للمدينة حيث يمر بجانب الحي إذ تنبعث منه روائح كريهة تسبب أمراض الربو والحساسية ، أمام هذا الوضع المزري و الكارثي الذي يقابله صمت ولامبالاة المسؤولين ونهج سياسة صم الأذان لتبقى ساكنة حي مراكش تعاني الحصارمما ولد سخطا وإحساسا بالحكرة لديهم. عبد الله أمحزون أنظر شهادات صادمة للساكنة على الرابط