تحت شعار: "إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى" الكهف 13 نظم فرع المنظمة بمراكش مخيمه الصيفي الثامن في الفترة الممتدة بين 18 و25 يوليوز2010 بمدينة أكاديرجنوب المملكة المغربية (على بعد حوالي 244 كلم عن مدينة مراكش). وكان أهم ما ميز مخيم هذه السنة كونه مخيما قرآنيا بامتياز، توقف فيه المشاركون على حفظ وتفسير مع تدبر سورة الأنفال بالإضافة إلى دروس في قواعد وأحكام التجويد، كما عرف تنظيم مجموعة من الورشات التكوينية في طرق حفظ القرآن وكيفية تدبره، واستخلاص بعض صفات القياديين من القرآن ومن السيرة النبوية العطرة. من جهة أخرى تلقى المتدربون دورة تدريبية في الإسعافات الأولية من تأطير الأخ ياسين أبو عنان طالب السنة السادسة بكلية الطب والصيدلة بمراكش، وشهد المخيم تنظيم مجموعة من الأنشطة الترفيهية من قبيل أمسية مسرحية وأخرى فنية ومسابقات ثقافية ومجوعة من الخرجات الاستكشافية للمدينة وأخرى إلى الشواطئ القريبة. وفي تصريح له، أكد حسن حنيني المشرف العام على المخيم نجاح هذا الأخير وتحقيقه لكافة الأهداف المتوخاة منه، كما أكد انبهار لجنة الإشراف بالمشاريع التي شاركت بها المجموعات في مسابقة أفضل مشروع دعوي، والمستوى الكبير الذي ظهر به المشاركون مما يلزم مكتب الفرع بإسناد المشاريع للجان المحلية من أجل تنزيلها إلى أرض الواقع، كما تقدم بالشكر الجزيل لكل من أعضاء المنظمة بفرع أكادير ومجلس بلدية الدشيرة الجهادية على المساعدات والخدمات من أجل إنجاح المخيم. واختتم المخيم وكما جرت العادة بحفل ختامي حضرته مجموعة من الفعالية ممثلة كل من مكتب المنطقة لحركة التوحيد والإصلاح، والمكتب الإقليمي بأكادير لحزب العدالة والتنمية، ومجلس بلدية الدشيرة الجهادية بالإضافة إلى ممثلين عن فرع المنظمة بأكادير، حيث عبر المشاركون على مدى نجاح المخيم ومدى رغبتهم القوية في الانخراط في المشروع الإصلاحي الوسطي للمنظمة، مع مزيد من الجاهزية والفاعلية لخدمة الدعوة الإسلامية، وقدمت فيه شواهد تقديرية لكافة المشاركين. ويشار إلى أن دورة هذه السنة التي اختير لها اسم "دورة الشيخ رائد صلاح"، والتي تأتي امتداد لدورة السنة الماضية دورة "صلاح الدين الأيوبي"، عرفت مشاركة أكثر من 40 من أعضاء ومتعاطفي المنظمة بالإضافة إلى عدد من التلاميذ الحاصلين على شهادة الباكالوريا وآخرين بالسلك الثانوي التأهيلي، ومجموعة من أعضاء المنظمة بفرع أكادير.