المسائية العربية الناضور آختلطت الأجواء في المقاهي مساء أمس السبت 10/04/2010 بين فرحٍ و حزنٍ و بين سعادةٍ و تعصبٍ بسبب مبارة الكلاسيكو الاسپاني التي جرت على الساعة الثامنة مساأ من نفس اليوم مكانت هذه المبارة فأل خير على عشاق الفريق الكتلوني بينما كانت العكس على محبي الفريق الملكي بحيث إنهزم هذا الاخير بهدفين مقابل لا شيء،إذ كان الموقع هو ميسي إضافة الى بيدرو، و فيما يخص الساحر ميسي فقد استولى على قلوب عشاق فريقه في نفس الوقت الذي حول نفسه الى عدوٍ مرعبٍ يخيف عشاق النادي المدريدي بسحره الذي عجز عن التعبير عنه كل من المعلقين و الصحف و القنوات الرياضية و ما الى ذلك لقد تحولت كرة القدم من لعبة الى مخدر يُنسي المشجعين همومهم كما تحولت الى غطاء يوضع على أحزانهم قصد دفن بعض الامور المؤلمة في تراب النسيان ولو لساعة فقط.الى جانب هذا كله فقد أضحت هده اللعبة عائقا و مشكلا تنتج عنه مشاكل و تحديات أخرى مثل التعصب و التوتر و السب وفي بعض الاحيان ينتهي الامر الى نزاع بين طرفين او صديقين أو ربما بين أخوين و يبقى السبب واحد وهو الإختلاف في الفريق الذ ينتمون اليه ،بالإضافة الى هذه النتائج السلبية نجد الوقت الثمين الذي يذهب ادراج الرياح و نحن في نوم عميق غافلين على ما يقع و كذلك عاجزين عن التفريق بين ما هو نافع لنا و بين ما هو ضار . أحمد ملاحي