تحولت مرافق مرحاض عمومي، بمنطقة (لماسين) بمراكش، الى مسجد لأداء الصلاة، حيت تم تجهيزه بمنبر خشبي،لأداء الخطب الدينية. وارجع مصدر مطلع السبب في ذلك،الى رغبة مخرج فيلم (الجنس والمدينة) في تصوير إحدى مشاهد فلمه" بقيام إمام المسجد بعد أدائه لصلاة العشاء، بإجراء لقاء مع إحدى بائعات الهوى و على مقربة من بوابة المسجد، حيت يتواجد مقر لحانة خمرية" يقول المصدر، الذي أشار ان المرحاض العمومي يعود الى فترة الحكم الدولة السعدية ،مقدرا عمر المرحاض في حدود 500 سنة. يذكر ان عملية تصوير مشاهد من الفيلم الأمريكي، الجنس والمدينة،بمدينة مراكش ،ستنطلق يوم الاثنين المقبل وستستمر الى غاية يوم الأربعاء من ذات الأسبوع, وأوضح المصدر، ان منتج الفيلم تكفل بجميع مصاريف التجار المتواجدين بالحي,مقابل توقيعهم لعقود وصلت قيمتها الى 9000درهم، للدكان الواحد ،كتعويض عن ايام الإغلاق. وكان تصوير مشاهد من الفيلم الأمريكي الجنس والمدينة بمدينة مراكش،قد أثار جدلا في صفوف ساكنة المدينة والمهتمين بالشأن السينمائي"نظرا للمشاهد الإباحية الذي يتضمنها والتي سيتم تصويرها بمدينة مراكش و بعض الأماكن المقدسة" وكشف المصدر، ان جزء مهم من الفيلم سيتم تصويره كذلك، باحد المطاعم و الشواطئ الاصطناعية بمراكش،"الذي كانت قد صدرت في حقه مذكرة إغلاق لتنظيمه لحفلات مخلة بالحياء". ويلعب دور البطولة في الفيلم ، الممثلات الأمريكيات سارة جيسيكا باركر، وكرييستين ديفيس، وسينثيا نيكسون، وكيم كاترالو، وهو من إخراج مياكيل باتريك كينغ،ومن المنتظر أن يعرض في القاعات السينما مع بداية سنة2010. يذكر أن تصوير الجزء الثاني، من فيلم الجنس والمدينة، مأخوذ من رواية أمريكة،تسرد الحياة الجنسية، لأربعة نسوة في مدينة نييورك والمشاكل التي تترتب عن امتهانهن لمهنة البغاء . وتساءل المواطنون في تصريحات متطابقة، عن التراخيص الممنوحة لتصوير هذا الفيلم،رغم مواضيع الإثارة الجنسية التي يتناولها،متأسفين عن الوضع الذي أصبحت عليه مدينة مراكش "باستغلالها في السياحة الجنسية وتصوير الأفلام الجنسية وبترخيص من السلطات".