تجوب العديد من الكلاب شوارع واحياء مراكش ،منها المسالم، ومنها المسعور الذي يهاجم المارة ويخلق الرعب في نفوسهم، ومنها من يعشق مطاردة السيارات والدراجات ، ومنها المصاب بامراض الجذام، والامراض المعدية، وكل ذلك يعتبر خذرا محدقا بالمواطن، في غياب الحملات التي كانت تقوم بها الجهات المعنية من اجل الحد من التكاثر والتناسل ، وايضا من اجل سلامة المواطن وحمايته من هجوم شرس ، او عضة كلب تتطلب علاجا دقيقا ومراقبة صحية متواصلة. الكلاب الضالة يعيش بعضها في الغابات بمحيط صهريج المنارة التاريخي،ويشهد المكان توافد السياح، ويستهوي ممارسي الرياضة، وقد تخرج أحيانا في جماعات تتجول بشارع المنارة وباقي الممرات المحيطة به. باب دكالة ايضا وبمحيط المحطة الطرقية، تصادف بين الحين والاخر مجموعة من الكلاب التي تعبر الطريق في اتجاه محيط احد الاسواق الكبرى، أوتاخذ مسار شارع علال الفاسي ، نفس المنظر وبحدة اكثر يرغمك على التوقف ، وتجنب الإثارة بالمدينة الجديدة تامنصورت الفيديو مصور باحياء حي المحاميد، حيث تجوب افواج الكلاب داخل الاحياء السكنية، وكما تشاهدون طفل صغير، لا يدرك خطورة الموقف، ويجري نحو الكلاب في اعتقاد منه ان المسألة تدخل في إطار اللعب واللهو. فهل تتحرك الجهات المسؤولة من اجل حماية المواطن من الكلاب الضالة؟