أجلت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمراكش البث في الشكاية المرفوعة ضد البرلماني عبد اللطيف أبدوح ومن معه من طرف الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب ،والتي تتعلق بقضية ما أصبح يعرف بملف "فندق السعدي"، إلى غاية 26 أكتوبر المقبل، وذلك بدعوى ضرورة احضار المستشار الجماعي السابق المختار الشلح، وعبد الإله الذهبي، عضو حزب الاستقلال، بصفتهما شاهدين في الملف. هذا وقد سبق لغرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمراكش ان اصدرت حكما يقضي بادانة عبد اللطيف أبدوح المستشار البرلماني الاستقلالي بخمس سنوات نافذة وغرامة 50 ألف درهم بتهمة تبديد أموال عامة وتلقي رشوة في ملف ما بات يعرف ب "كازينو السعدي"، ومصادرة وتمليك الدولة الشقق الستة التي استفاد منها رشوة في واقعة تجزئة سينكو مع الصائر في حده الادنى، والذي كان يشغل منصب رئيس جماعة المنارة جيليز. كما برأت المحكمة ابدوح من جناية استغلال النفوذ وتبديد أموال عامة في واقعة تجزئة سيدي عباد 5 والمطعم. وأصدرت في الوقت ذاته أحكاما متفاوتة تتراوح بين سنتين وثلاثة سنوات في حق بعض المتهمين معه. وكانت هيئة الحكم قررت خلال الجلسة السابقة، إخراج الملف من المداولة من أجل الاستماع إلى شاهدين، اليوم الخميس، بعد أن استمعت إلى المتهمين ال 11، يتقدمهم المتهم الأول، القيادي الاستقلالي والمستشار البرلماني، عبد اللطيف أبدوح، الذي تغيب عن الجلستين السابقتين بداعي المرض.