مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يتزايد إقبال المغاربة على ارتياد الشواطئ بحثا عن متنفس للاستجمام والسباحة، لكن ذلك لا يخلو من حوادث قد تتحول في أي لحظة إلى مأساة حقيقية، وتزهق أرواح الأطفال والشباب. ففي ظرف لا يتجاوز 24 ساعة عاشت مدينة طنجة، أول أيام عيد الفطر حادثا مأساويا بعدما لقي شقيقين في مقتبل العمر مصرعهما غرقا في شاطئ أشقار، فيما تم إنقاذ آخر بعد رحلة بحث دامت لساعات. وفي اليوم الموالي اهتز شاطئ المريسات شرق عاصمة البوغاز إلى حادث مأساوي مماثل، حين لقي شقيقان حتفهما بنفس الطريقة أمام أنظار والديهما، ساعات بعد ذلك تم تسجيل حالة غرق جديدة لشاب في 18 من عمره لينضم لقائمة ضحايا الشواطئ. وفي ما يلي الحصيلة المؤلمة لضحايا الشواطئ في أقل من 24 ساعة: – يوم عيد الفطر 26 يونيو: وفاة طفلين غرقا بشاطئ أشقار، يبلغان من العمر 12 و13 سنة. إنقاذ طفل آخر (14 سنة) من الغرق بشاطئ أشقار وهو أيضا شقيق الغريقين . – الثلاثاء 27 يونيو: مصرع طفلين أشقاء (8 و10 سنوات) بشاطئ المريسات. مصرع شاب في 18 من عمره بشاطئ المريسات.