اعترف الأرجنتيني أوسكار فولوني مدرب فريق الوداد الرياضي بأن مباراة الذهاب التي جمعت بين الفريقين في ذهاب نهائي أبطال العرب، قللت من حظوظ الفريق في إمكانية تحقيق الفوز باللقب. وقال أوسكار في ندوة صحفية عقب مباراة الإياب بالبليدة، إن الفريق حاول بكل السبل إحراز هدف يجعله يعيد المباراة النهائية إلى نقطة الصفر، لكنه اصطدم بفريق قوي ومنظم، هو الحائز على اللقب،مبرزا أن الفريق الجزائري يتوفر على إمكانيات جيدة، وعرف لاعوه طريق المرمى، لكنه أز مع ذلك أنه سعيد بالأداء الذي قدمه اللاعبون وبالرغبة التي أبدوها لقهر المنافس، رغم أن كل الظروف كانت في صالح الفريق الجزائري، بداية برشق اللاعبين باللحجارة والقنينات إلى توقفها لبضع دقائق، الامر الذي أثر على تركيزهم. وبخصوص الهدفين اللذين أحرزهما الفريق ولم يتم احتسابهما قال أوسكار، إن الأمر موكول للحكام وإنه لايريد أن ينتقد أداءهم، ويبدو كما لو أنه يحصي قتلاه بعد معركة خاسرة. وزاد «يجب أن نعترف أن مباراة الذهاب منحت الفريق الجزائري سبقا مهما، وخاض مباراة الإياب بارتياح، دون أن نغفل أنه يتوفر على لاعبين جيدين عرفو كيف يتعاملون مع المباراة». وأوضح أوسكار أن فريق الوداد أفلت مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل التي كان بإمكانها أن تغير وجه المباراة كليا وتجعل الشك يذب إلى نفوس الجزائريين. من جانبه بدا باسكال سيموندي مدرب وفاق سطيف سعيدا بالفوز الذي حقه فريقه، مؤكدا أنه كان مستحقا وأن الفوز في مباراة الذهاب منح الفريق سبقا مهما. ولما سئل سيموندي عن أداء فريق الوداد، قال إنه كان جيدا وأن الفريق يتوفر على لاعبين جيدين، مؤكدا أن الأمر مجاملة ولكنها الحقيقة على حد قوله. وقال سيموندي إن الهدف الذي أحرزه زياية للفريق الجزائري وضعه أمام سيناريو جيد لإكمال المباراة، ولزيادة الضغط على لاعبي الوداد، الذين أصبحوا ملزمين بإحراز هدفين ولمبادرة أكثر إلى الهجوم، مؤكدا أن ذلك ساهم في إحداث مجموعة من الثغرات في دفاع فريق الوداد بالنظر إلى سرعة الهجمات المضادة للاعبي سطيف. ولم يتمكن فريق الوداد من محون تيجة الذهاب التي سجلت في البيضاء عندما انهزم بهدف لصفر، وعاود الهزيمة بالحصة ذاتها. وبينما أحرز فريق وفاق سطيف لقب المليون و500 ألف دولار، فإن فريق الوداد ضخ في خزانته هو الآخر مبلغ مليون دولار، بينما حل فريقا الفيصلي وطلائع الجيش المصري على 400 ألف دولار لاحتلالها للمرتبة الثالثة مناصفة. ومن المرجح أن يشارك فريق الوداد في الدورة المقبلة، إذ أن الاتحاد العربي توجه له دعوة للمشاركة، علما أن المرتبة التي يحتلها حاليا في البطولة الوطنية لاتؤهله للمشاركة في أي بطولةعربية أوقارية.