احتفلت جريدة «القدس العربي» بمرور عشرين سنة على صدور أول عدد لها، وكشف عبد الباري عطوان، رئيس تحرير اليومية التي تصدر من لندن في عموده اليومي، عن استغرابه رفض طبع الجريدة في المغرب رغم موافقة وزارة الاتصال قبل خمس سنوات، ورغم تعاقدها مع مطبعة «العلم» وإجراء التجارب اللازمة. وصرح نبيل بنعبد الله، وزير الاتصال السابق، بأن الوزارة وافقت على طلب الطبع وتمت معالجة المساطر الإدارية الخاصة بالموضوع لتأخذ مسلكها القانوني، وأثناء سؤاله عن مصير تلك الإجراءات وسر توقفها قال بنعبد الله إن هناك جهات حكومية عليها أن تباشر موضوع التصريح والطبع. وأفاد مصدر مطلع بأن عبد الصادق ربيع، الأمين العام للحكومة، هو الذي كان يقف وراء رفض طبع القدس العربي في المغرب استجابة لضغوط المملكة العربية السعودية التي عبرت دائما عن انزعاجها من الخط التحريري للقدس العربي.