يشارك المغرب بعشرة أفلام في الدورة الخامسة لمهرجان السينما الإفريقية، الذي انطلق مساء الجمعة الماضي بمدينة «طريفة» جنوبإسبانيا. وسيشارك في هذه الدورة، التي ستستمر إلى غاية رابع ماي المقبل، 94 فيلما من 20 بلدا موزعة على ثلاث فئات داخل المنافسة، وستة أخرى خارجها. وسيكون المغرب ممثلا بأفلام (أليام أليام) و(قلوب محترقة) لأحمد المعنوني و(بلاد شيزوفرين) لكل من شعيب شيرو وأمين بكوري و(إلخيدو، لا لوا دو بروفي) لجواد رحيب و(فاميليا) لنزيه بحراوي و(شربت قهوة بمقهى) لسعيد بوفتاس و(النافذة) لأفلام مصطفى الدرقاوي و(الصرخة الأخيرة) لحميد باسكيط و(وشمة) لحميد بناني. وأكد منظمو المهرجان أنه سيتم خلال هذه الدورة «عرض أفضل الإنتاجات السينمائية للقارة الإفريقية على الشاشات التي تم نصبها بمدينة طريفة قبالة السواحل الإفريقية». وفضلا عن تنظيم عروض داخل المسابقة الرسمية وخارجها، تتميز الدورة الحالية للمهرجان بمشاركة حوالي مائة مدعو من مخرجين ومنتجين وممثلين ونقاد سينمائيين، ينشطون سبعة لقاءات وموائد مستديرة تشكل بدورها أساسا للأيام المهنية لأيام28، 29 و30 أبريل الجاري. وسيتم بالمناسبة تنظيم معرضين للصور، وهما «فوطو-أفريكا» الذي سبق أن شارك في المبارة الإفريقية للصورة المنظمة بتعاون مع (مركز الأندلس للصورة)، ومعرض «أصيلا-طريفة، المدينتين الذاكرتين» الذي يشمل أعمالا حول الرسم التخطيطي بمشاركة خطاطين من المغرب والأندلس، والذي سينظم بتعاون مع (مؤسسة الثقافات الثلاث). وستتميز هذه الدورة أيضا بتقديم حفلات موسيقية كبرى وعروض مدرسية إلى جانب تنظيم «أمسيات للمهرجان» في الهواء الطلق بجميع أنحاء المدينة.