عزت مصادر جمعوية بقيادة تونفيت عزل الملك محمد السادس لأحمد شويحات، العامل السابق لإقليم خنيفرة، وتعيينه لحجير وعلي عاملا جديدا على عمالة المدينة إلى «غضبة ملكية» على المسؤولين المحليين أثناء الزيارة التي قام بها محمد السادس الخميس الماضي إلى قيادة تونفيت (140 كلم عن خنيفرة). وأكدت مصادرنا أن الملك فاجأ السلطات التي أعدت مدرجا لطائرة هيليكوبتير، كان من المتوقع أن يركبها من مدينة خنيفرة إلى بلدية تونفيت، ليفاجئهم بالقدوم على متن سيارة قطعت طريقا مليئة بالحفر والمطبات، ضمنها 30 كيلومترا تصنف «خطرة» وتربط بين بلدية «بومية» وقيادة «تونفيت». وأشارت مصادرنا إلى أن الموكب الملكي صادف لحظة دخوله «تونفيت» عمال الأشغال العمومية يقومون بتزفيت جنبات الشارع الرئيسي الوحيد الموجود في مقر القيادة. وبعد أن غادر محمد السادس قيادة تونفيت وعاد إلى مدينة خنيفرة استقبل الخميس الماضي لحجير وعلي المزداد سنة 1947 بمنطقة لقباب بالأطلس المتوسط. ومن المتوقع أن يقوم الملك، في غضون النصف الثاني من شهر أبريل الجاري، بزيارة لمدشر» أنفكو» بعد أن راجت أخبار حول إلغاء زيارة ملكية كانت مبرمجة في السابق للقرية التي يقدم سكانها أطفالهم قربانا لموت يتجدد كل سنة مع موسم الثلوج.