عقد الرئيس المدير العام لاتصالات المغرب، عبد السلام أحيزون، أمس الجمعة ندوة صحفية بالمقر الاجتماعي للشركة، قدم خلالها حصيلة نتائج سنة 2007 التي تحدث عنها بشكل شامل، معتبرا إياها إيجابية، حيث ارتفع رقم معاملات الشركة ب21.7 في المائة، إلى جانب ارتفاع نتائج الاستغلال ب21.8 في المائة، كما حقق ناتج صافي حصة الشركة 19.2 في المائة. وتوقع أحيزون أن تحقق شركة اتصالات المغرب، التي دخلت البورصة قبل عامين، نموا في رقم معاملاتها خلال عام 2008 الجاري بنسبة 7 في المائة، فضلا عن ارتفاع نتائج الاستغلال بنسبة تتجاوز 9 في المائة، رغم إقرار أحيزون بوجود منافسة وصفها بالشرسة حول سوق الاتصالات بالمغرب. وقال أحيزون إنه بفضل تحقيق رقم معاملات موحد بلغ 27.5 مليار درهم، حققت مجموعة اتصالات المغرب نتيجة استغلال موحدة بلغت 12.2 مليار درهم، في وقت أكد فيه أحيزون أن الإقبال على خدمات شركته جاء بفضل فعالية أدائها. وأشار أحيزون إلى أن سنة 2007 عرفت تطورا كبيرا للأنترنت ذي التدفق العالي، حيث ارتفع عدد المشتركين بنسبة كبيرة، مما دفع شركة اتصالات المغرب إلى القيام باستثمارات مهمة في هذا الجانب، ما جعل المغرب يحتل المرتبة الأولى من حيث المستعملين للأنترنت ذي التدفق العالي أمام كل من جنوب إفريقيا وتونس ومصر والجزائر. ومن أهم ما ميز سنة 2007 كذلك هو ارتفاع عدد المنخرطين في الهاتف المحمول والأنترنت، دون إغفال الهاتف الثابت، يقول أحيزون، الذي عرف هو الآخر زيادة ملموسة من حيث عدد المشتركين، وهذه الحصيلة، كما أكد أحيزون، ما هي إلا نتيجة لسياسة تسويق فعالة ومتطورة انتهجتها الشركة وشملت خدمات ذات جودة عالية ومتنوعة.