أعلن طلال القرقوري اعتراله اللعب دوليا للمنتخب الوطني في أعقاب هزيمة الأخير أمام منتخب غانا بهدفين لصفر في ختام منافسات المجموعة الأولى لكأس إفريقيا للأمم. وقال القرقوري في تصريحات صحفية في أعقاب المباراة «هذه آخر مباراة لي مع المنتخب الوطني، لقد قررت وضع حد لمسيرتي الدولية، إنه ليس رد فعل غاضب على إقصاء المنتخب وعدم تأهله إلى الدور المقبل، كما أنه ليس احتجاجا على عدم إشراكي في المباريات، ولكنني اتخذت هذا القرار بعد تشاور مع مقربين لي وخبراء رياضيين». وكان هنري ميشيل قرر عدم الاعتماد أساسيا على طلال القرقوري في مباريات المنتخب الوطني، إذ أصر على إشراك أمين الرباطي، ولم يمنح أية فرصة لطلال طيلة المباريات الثلاث للمنتخب الوطني، علما أن أخبارا تحدثت في وقت سابق عن رفض ميشيل المناداة على طلال للمنتخب، إذ كان سيسقطه من لائحة المنتخب قبل أن ترغمه ضغوطات كل من الجنرال مصمم والكولونيل لكحل ورفض مدافع ليل عادل رامي تعزيز صفوف المنتخب على توجيه الدعوة إليه. وبرز طلال القرقوري مع فريق الرجاء إذ لعب له من سنة 1996 حتى 1999 وشارك معه في كأس العالم للأندية وأحرز معه على مجموعة من الألقاب بينها عصبة الأبطال الإفريقية، قبل ان ينتقل إلى عالم الاحتراف ضمن صفوف باري سان جيرمان الفرنسي الذي لعب له لمدة خمس مواسم مابين 1999 و2004، ثم انتقل إلى اريس سالنونيك اليوناني وسانرلاند وتشارلتون الإنجليزين قبل ان يحط الرحال بقطر القطري. في سياق متصل علمت «المساء» أن يوسف السفري لوح هو الآخر باعتزال اللعب دوليا مع المنتخب الوطني، ونقلت مصادر من أكرا ل«المساء» عدم رضا السفري على النتائج التي حققها المنتخب الوطني وهو الذي كان يمني النفس بالحصول على اللقب القاري. وأسر السفري لمقربين منه برغبته في طي صفحة المنتخب وإعلان اعتزاله الدولي. وشارك السفري في خمس كؤوس إفريقية، إذ شارك في دورة غانا ونيجيريا 2000 ومالي 2002 وتونس 2004 ومصر 2006 وغانا 2008.