المساء: يلتقي فريقا الجمعية السلاوية والمغرب الفاسي في قمة الدورة الحادية عشرة من بطولة القسم الممتاز لكرة السلة والتي ستدور أطوارها يومه السبت، وتكتسي مواجهة اليوم أهمية خاصة بالنظر لمكانة الفريقين المتقدمة في سبورة الترتيب، كما أن فارق النقاط بينهما لا يتعدى نقطة واحدة لصالح الماص مما يجعل من الفوز مطمحا مشتركا للمجموعتين في أفق الاقتراب أكثر من الزعامة. من جهتهم يطمح السلاويون الذين يلعبون بميدانهم وأمام جماهيرهم لتأكيد النتيجة الإيجابية المحققة في الدورة السابقة عندما عادوا بفوز ثمين من خارج القواعد على حساب الوداد. مدينة الدارالبيضاء تحتضن مواجهتين محليتين، الأولى تجمع بين الرجاء والاتحاد الرياضي، هذا الأخير الذي يمر من مرحلة عصيبة بعد سلسلة النتائج السلبية التي راكمها في الدورات الأخيرة والتي زجت به في أ سفل الترتيب وهو ما يعني أن أي تعثر جديد قد يجعل أشبال المدرب «مجاهد» يدخلون عمليا منطقة الخطر. بالمقابل تبدو الفرصة سانحة أمام المجموعة الرجاوية لاستعادة التوازن والمصالحة مع الانتصارات في سبيل الاقتراب مجددا من القمة، لاسيما بعد العودة في الدورة الأخيرة بفوز هام جدا من قلب الرباط أمام الفتح المحلي. أما اللقاء المحلي الثاني فيجمع بين النادي البلدي الطامح لتحقيق ثاني انتصاراته هذا الموسم لكسب بعض المساحات عن شريكيه في المنطقة المكهربة (الاتحاد الرياضي والنادي القنيطري)، والوداد الراغب في تدارك تعثر الدورة الأخيرة بميدانه أمام جمعية سلا ومواصلة المطاردة المباشرة لاتحاد طنجة. متزعم الترتيب فريق اتحاد طنجة يستقبل من جهته في قمة المتناقضات صاحب الصف الأخير فريق دار الأطفال بطانطان، وبذلك يبدو الطريق معبدا أمام أصدقاء «قجاج» لإضافة نقاط جديدة لرصيدهم تضمن لهم تثبيت الأقدام في الصدارة. آخر مباراة برسم هذه الدورة تجمع بين فريقين انهزما في الدورة السابقة وهما النادي القنيطري والفتح الرباطي، مما سيعطي هذه المواجهة شحنة تنافسية إضافية خاصة بالنسبة للقنيطريين الذين سيحاولون استثمار عنصر اللعب بالميدان لانتزاع نقاط الفوز التي قد تشكل قوة دفع في سبيل الخروج من منطقة الخطر.