السكتيوي يلغي التجمع الإعدادي لمنتخب المحليين    مدرب الجيش الملكي يعبر عن رضاه على اللاعبين بعد التأهل إلى ربع نهائي أبطال إفريقيا    توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد    حرائق لوس أنجلس.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 16 على الأقل والسلطات تحذر من السحب السامة    حافلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية معرضة للاتلاف أمام مقر عمالة الجديدة    طنجة: وفاة امرأة بسبب تسرب غاز البوتان أثناء الاستحمام    حادث مروّع في ستراسبورغ: اصطدام عربتي ترام يُصيب العشرات (فيديو)    طنجة: عمليات أمنية صارمة للحد من المخالفات الخطيرة لسائقي الدراجات النارية    الحرائق المستعرة تتسع بلوس أنجلوس.. ساحة حرب كاسحة وخسائر فادحة    المدرب المؤقت للرجاء ينتقد التحكيم    أولمبيك آسفي يعمق جراح الشباب    إلغاء تجمع "منتخب 2000 فما فوق"    جمعية بسطات تحتفل بالسنة الأمازيغية    توقيف تاجر مخدرات في سيدي إفني    "كوست ويف" يتجاوز البلوكاج بالجديدة... توفير ضمانات يحرر صافرتيْ إنذار    اختتام أشغال قمة التنمية الزراعة الإفريقية على خلفية التزام بزيادة إنتاج الصناعة الغذائية    الخنوس أحد صناع الفوز العريض لليستر سيتي أمام كوينز بارك رينجرز    دراسة تسلط الضوء على تحذير بشأن ارتفاع حرارة محيطات العالم    حصيلة ثلاث سنوات غنية من تجربة مسرح رياض السلطان بطنجة    كمبالا: البواري يؤكد التزام المغرب بتطوير فلاحة قادرة على الصمود    أخطاء كنجهلوها.. أهم النصائح لتحقيق رؤية سليمة أثناء القيادة (فيديو)    "قيادات تجمعية" تثمّن الجهود الحكومية وورش إصلاح مدونة الأسرة المغربية    اليمن بمن حضر فذاك الوطن    عرض مسرحية "أبريذ غار أُوجنا" بالناظور احتفالا بالسنة الأمازيغية    بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، مسار الانتقال الطاقي يسير قدما مدعوما بإصلاحات استراتيجية ومنظومة مبتكرة (مركز تفكير فرنسي)    الصمت يرافق ذكرى أول وفاة بسبب "كوفيد" في الصين    مؤسسة وسيط المملكة: تحسين العلاقة بين الإدارات ومغاربة العالم    إيقاعات الأطلس تحتفي برأس السنة الأمازيغية في مسرح محمد الخامس    المغرب بين المكاسب الدبلوماسية ودعاية الكراهية الجزائرية    جدل دعم الأرامل .. أخنوش يهاجم بن كيران    زياش يمنح موافقة أولية للانتقال إلى الفتح السعودي    الملك محمد السادس يهنئ سلطان عمان بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم    اعتداء عنيف على الفنان الشهير عبد المنعم عمايري في دمشق    نفسانية التواكل    ذكرى 11 يناير تذكر بصمود المغاربة    مطالب متجدّدة لأمازيغ المغرب وأماني وانتظارات تنتظر مع حلول "إض يناير" 2975    الصناعة التقليدية تعرف تطورا إيجابيا بتحقيق نسبة نمو 3% خلال سنة 2024    إسرائيل تواصل التوغل في سوريا    ارتفاع درجة الحرارة العالمية.. الأمم المتحدة تدعو إلى التحرك لتجنب أسوأ الكوارث المناخية    مكناس.. الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة على نغمات فني أحواش وأحيدوس    الصين تعرب عن رغبتها في نهج سياسة الانفتاح تجاه المملكة المتحدة    واشنطن "تتساهل" مع مليون مهاجر    بعثة نهضة بركان تصل إلى أنغولا استعداداً لمواجهة لواندا سول    طنجة... الإعلان عن الفائزين بجائزة بيت الصحافة وتكريم إعلاميين ومثقفين رواد (فيديو)    وفاة وفقدان 56 مهاجرا سريا ابحرو من سواحل الريف خلال 2024    إنفوجرافيك l يتيح الدخول إلى 73 وجهة دون تأشيرة.. تصنيف جواز السفر المغربي خلال 2025    الصين: تنظيم منتدى "بواو" الآسيوي ما بين 25 و 28 مارس المقبل    رواية "بلد الآخرين" لليلى سليماني.. الهوية تتشابك مع السلطة الاستعمارية    مراكش تُسجل رقماً قياسياً تاريخياً في عدد السياح خلال 2024    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر    أغلبهم من طنجة.. إصابة 47 نزيلة ونزيلا بداء الحصبة "بوحمرون" بسجون المملكة    بوحمرون: 16 إصابة في سجن طنجة 2 وتدابير وقائية لاحتواء الوضع    ملفات ساخنة لعام 2025    ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بمرض الحصبة… طبيبة عامة توضح ل"رسالة 24″    أخذنا على حين ′′غزة′′!    الجمعية النسائية تنتقد كيفية تقديم اقتراحات المشروع الإصلاحي لمدونة الأسرة    فتح فترة التسجيل الإلكتروني لموسم الحج 1447 ه    وزارة الأوقاف تعلن موعد فتح تسجيل الحجاج لموسم حج 1447ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمهات يتنازلن عن سجن أبنائهن بالرغم من عقوقهم
«مسامحاه ...صافي ..».. استجداء كل أم للمحكمة لإنقاذ ابن عاق
نشر في المساء يوم 08 - 04 - 2016

أي قلب يملكه هؤلاء الأبناء الذين يمارسون العقوق على آبائهم وأمهاتهم، وأي وعيد وعقاب ينتظرهم نظير ما قاموا به من إجرام بحق أمهاتهم وآبائهم، فبرغم صدور أحكام في قضايا عقوق الوالدين إلا أن رحمة زرعت في قلوب الأمهات تحد من تطبيق الأحكام حيث تتراجع الأمهات الشاكيات ويقررن التنازل عن حقهن في الدعوى بمجرد الحكم بسجن الأبناء ويطالبن عادة من المحكمة أخذ التعهد عليهم.وثمة قصص مدوية يندى لها الجبين في ملف عقوق الوالدين، حيث توفيت مريضة بالفشل الكلوي بعد أن عانت إهمالا من ابنها وشاب آخر رفع السكين في وجه أمه لتهرب من أمامه وتغلق الباب، وآخر مدمن مخدرات تجرد من ملابسه أمام والديه وتلفظ عليهما بألفاظ تقشعر لها الأبدان. وتقدمت ستينية إلى المحكمة تشكو عقوق ابنها والتهجم عليها ومحاولة ضربها فأمر القاضي بإيقافه، وعلى الفور بكت الأم وتنازلت عن حقها تجاه ابنها الذي أدين، وقالت لناظر القضية وهي تبكي "مسامحاه …صافي .." وروت أم أخرى أنها تقدمت بشكوى ضد ابنها، تتهمه بالعقوق، وعدم إنفاقه عليها ويتلفظ عليها بألفاظ غير لائقة، لكنها ما أن علمت بسجنه حتى تنازلت عن الدعوى.
أسباب تربوية
من أهم أسباب عقوق الوالدين التقصير في الرعاية والخلل في التربية وبصفة خاصة التربية الدينية، والعقوق نسبي، فهناك من الوالدين من يبالغ في ممارسة سلطة الأبوية، كما أن من الأبناء من يحصر رضا الوالدين في الزيارة اليومية أو رضا أحد أو بعض الأولاد الآخرين، وهناك تأثير من زوجة الابن أو زوج الابنة وكذلك من متطلبات العمل ورعاية الأولاد والإقامة في مناطق بعيدة عن مقر إقامة الوالدين، وكل هذه الأسباب لا تبرر العقوق المتضمن إعلان المقاطعة أو الإهمال لاحتياجات الوالدين المسنين أو المعاملة السيئة للوالدين فهذه تصرفات تعتبر عقوقا مشينا ومعيبا.
رأي القانون
تعد قضية عقوق الوالدين كليهما أو أحدهما من القضايا الموجبة للتوقيف، والأسباب كثيرة منها ما هو ديني أو اجتماعي أو نفسي، ولا يمكن تعميم كل هذه الأسباب مجتمعة أو منفردة، والمدن تختلف فيها الأسباب عن القرى، لكن يظل الدور الغالب في معظم قضايا العقوق هو الإدمان والمال،كما يحدث في قضايا الإرث سواء كان ذلك لوفرته، والعقوق يبدأ بالاستحواذ على النصيب الأكبر منه، أو لقلته والتي عادة تكون مصحوبة بضغوط اجتماعية ملحة أو لحالات مرضية كالإدمان على المخدرات ونحوها.
لماذا الحديث عن الأسرة ؟
حديثي إليك قارئي الكريم حول الأسرة باعتبارها النواة الأساس في المجتمع، هي القلب النابض والشريان المتدفق في عروقه من خلال ما تبثه من قيم بانية مؤسسة للنسيج الفكري والوجداني الذي منه يتغذى أفراده. في حضنها يتربى رجل المستقبل ويبرمج عقله ومنها يستقي سلوكياته وعاداته، لذا أولاها ديننا الحنيف عناية خاصة وبوأها مكانة متميزة، يظهر ذلك جليا في كون القرآن الكريم – الذي ليس منهجه التفصيل – قد فصل أحكامها وأفاض في الحديث عن شؤونها. غير أن المتتبع لشأنها، ناهيك عن الباحث المتفحص، ليسجل بكل أسى تراجعا لافتا للنظر في أسلوب تدبير دواليبها سواء في الشق الخاص بالعلاقة بين الزوجين أو فيما تعلق بتربية الأبناء في مختلف مراحلهم العمرية، يُعزى ذلك إلى أسباب كثيرة من أبرزها تمسك بعضنا بعادات وتقاليد ورثناها أبا عن جد دون غربلة صحيحها من سقيمها، وكذا بعض الأفكار الشاذة التي لبست في مجملها لَبوس الدين فتلقفتها عقولنا دون تمحيص أصيلها من دخيلها، ومما زاد الأمر تعقيدا تزامن ما سلف ذكره مع العولمة التي تغيرت في ظلها المفاهيم وانقلبت الموازين. لذا بات لزاما علينا رصدُ الأخطاء وتشخيص العلل وتحديد مواطن الخلل سعيا لبناء أسري متماسكة لبناته، يسعد في ظله الآباء والأمهات وكل مكونات الأسرة، وفي الآن نفسه يدفع بعجلة نمو بلدنا إلى ما يصبو إليه كل غيور محب لوطنه . ولئن أعطينا الأسرة الأولوية فليس يعني ذلك إغفال باقي المؤسسات من مدرسة وإعلام وغيره مما له تأثير سلبا أو إيجابا على ما نحن بصدده، فالمؤسسة التعليمية مثلا قد تحتل مكانة البيت إن أخلَّ الوالدان أو أحدهما بواجبه وقصَّر في أداء دوره التربوي والتوجيهي، وقل الأمرَ نفسه عن الإعلام بكل أطيافه، ويزداد الأمر سوءا إن سادت في فضاء الأسرة ثقافة المنع بدل ثقافة المناعة، وفشا فيها الحصار بدل الحوار. لذا أضحى لزاما أن نعود بالأمر إلى نصابه والقطار إلى سكته، مستنيرين في ذلك بقواعد الإسلام وهديه لا بعوائد بعض أهله، دون أن نبخس الفضلَ أصحابه أو نتجاهل نظرياتهم العلمية الصائبة وتجاربهم الحياتية الناجحة " فالحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق بها " كما ورد في الأثر. في هذا السياق، وبعد المدخل العام، ترقب مقالاتي بدءا بالحديث عن مهارات التواصلية بين الرجل وزوجته، ثم نعرج بالحديث عن مهارات تواصل المرأة مع زوجها، لنتوقف بعد ذلك مع مهارات وتقنيات تعامل الوالدين مع أولادهما في مرحلتي الطفولة والمراهقة.
أزواج في وضعية إنجاب صعبة يطالبون الوردي بيوم وطني للخصوبة
بعد أن دقت ناقوس خطر الخصوبة في المغرب، بسبب تزايد عدد الأزواج المغاربة الذين يعانون من صعوبات في الإنجاب، وفق تقديرات أخصائيين في مجال الخصوبة في المغرب، وما يرافق ذلك من ارتفاع في تكاليف العلاج وغياب أي تعويض عن هذه العلاجات لدى شركات التأمين والصناديق الاجتماعية للتغطية الصحية، طالبت الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة من وزير الصحة، الحسين الوردي، بإعلان يوم وطني للخصوبة لتحسيس المجتمع بالمشاكل الصحية المؤثرة في الخصوبة، وكذا أسبابها وسبل الوقاية منها وعلاجها وجعله يوما للالتفاف حول مطالب المحرومين من نعمة الإنجاب. كما أكدت الجمعية أن تخصيص هذا اليوم للحالمين بالأمومة والأبوة هو في حد ذاته فرصة للتعريف بالقضية وإخراج موضوع ضعف الخصوبة من دائرة الطابوهات إلى دائرة الضوء، وتذكير المجتمع بجميع مكوناته بوضعية الأزواج المحرومين من الإنجاب، وبمختلف المعيقات والإكراهات التي تواجههم في بحثهم عن الأمومة والأبوة الذي قد لا يتحقق لدى الكثيرين بسبب ارتفاع كلفة العلاجات التي قد تصل إلى 50 ألف درهم شهريا في فرصة بحث عن طفل قد لا يأتي في ظل إكراهات اقتصادية واجتماعية والعكس صحيح. وأضافت الجمعية أنه بمناسبة اليوم العالمي للصحة، الذي يصادف 7 أبريل من كل سنة، فإنها توجه طلبها إلى وزارة الصحة للاهتمام بهذه الفئة الآخذة في الارتفاع من خلال تخصيص يوم وطني للوقوف على ما تحقق في هذا المجال وما لم يتحقق وللوقوف على معاناة الأزواج المحرومين من نعمة الإنجاب والشد بأيديهم نحو الخلاص من خلال فتح المجال أمام الحالمين بالأمومة والأبوة للتعبير عن معاناتهم ومطالبهم، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف العلاج وحتى الاستشارات الطبية التي ليست في متناول الجميع، ناهيك عن حق هؤلاء في تجريب محاولات للإنجاب بطرق طبية متطورة، غير أن أغلب الفقراء من الحالمين بالأمومة والأبوة يستحيل عليهم بلوغها نظرا لتكاليفها المرتفعة التي تتجاوز ال30 ألف درهم. وتسعى الجمعية المعروفة اختصارا ب"مابا" إلى كسر جدار الصمت حول وضع هذه الفئة وإخراج الموضوع من خانة "الطابوهات"، وتضم الجمعية عشرات الأزواج ممن يعانون من صعوبات في الإنجاب زكتها صعوبات في العلاج والتتبع الطبي هدفهم إخراج قضايا صعوبات الإنجاب من دائرة الصمت، وكسب ود الوزارة الوصية لمساعدتهم من خلال الاعتراف بضعف الخصوبة كمرض على أن يتم التعويض عنه لدى جميع شركات التأمين الصحي لتسهيل ولوجهم للعلاجات والمساعدة الطبية على الإنجاب وحتى تقديم المساعدة للفئات المعوزة من خلال توفير العلاجات ذات الصلة بالمستشفيات العمومية. ويضاف إلى أن تأسيس الجمعية جاء وعيا من مؤسسيها بالمشاكل التي يتخبط فيها بعض الأزواج، بشكل يومي، جراء معاناة مادية ونفسية واجتماعية، تفرضها عليهم طبيعة التجارب المتعددة، التي يخضعون لها، وما تفرضه من كلفة مالية كبيرة، لا تغطيها مؤسسات التأمين والصناديق الاجتماعية للتغطية الصحية، في الوقت الذي تتوفر فيه مجموعة من الإمكانات العلمية والطبية التي ترفع حظوظ الإنجاب عند الأزواج المصابين بصعوبات الإنجاب وتحقيق أمومتهم وأبوتهم. ويذكر أن تقديرات الأطباء المتخصصين في مجال الخصوبة تشير إلى أن 15 في المائة من الأزواج في المغرب يعانون من صعوبات في الإنجاب، علما أن المعلومات الإحصائية الدقيقة حول صعوبات الإنجاب في المغرب، تظل غير دقيقة، إلا أن وتيرة الكشف عن هذه الصعوبات في تزايد مضطرد بين المتزوجين، استنادا إلى ارتفاع عدد الذين يطلبون فحوصات طبية وبيولوجية للكشف عن أسباب تأخر إنجابهم.
السكري في الرتبة السابعة بين أسباب الوفاة الرئيسية في 2030
واحد من كل 12 فردا من سكان العالم مصاب بالسكري
يعاني كثير من الأشخاص حول العالم من الإصابة بمرض السكري، ووفقا لتوقعات علماء جامعة شرق إنجلترا، فإن شخصا واحدا من كل 12 فردا من سكان العالم، مصاب بالسكري. ويربط الخبراء انتشار مرض السكري بالتغذية غير الصحية والخمول وزيادة الوزن، وتشهد معدلات انتشار السكري زيادة في جميع أنحاء العالم، وتشير الدراسات إلى تزايد مخاطر إصابة الأطفال بهذا المرض، حيث وصل عدد المصابين بداء السكري عام 2014 إلى 382 مليون شخص في العالم. والسكري يمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى إلحاق الضرر بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكليتين والأعصاب، وقد يتسبب في حدوث مشاكل مزمنة وفي الوفاة المبكرة. وهناك نوعان من داء السكري، النوع الأول -ويعرف أيضا بالسكري المعتمد على الأنسولين أو سكري اليافعين- ويظهر في مرحلة الطفولة عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج هرمون الأنسولين بكمية كافية، علما بأن الأنسولين هرمون ينظم مستوى السكر في الدم. أما السكري من النوع الثاني -ويعرف أيضا بالسكري غير المعتمد على الأنسولين أو سكري البالغين- فيحدث بسبب انخفاض حساسية الخلايا للأنسولين، ويمكن أن ينجم هذا النوع عن السمنة والخمول البدني ووجود استعداد وراثي في بعض الأحيان. وتشير تقارير الاتحاد الدولي للسكري إلى أن عدد المصابين بمرض السكري قد قفز إلى مستوى قياسي بلغ 382 مليون مصاب عام 2014، و5 ملايين وفاة سنويا.
الجدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية أحيت أمس يوم الصحة العالمي تحت شعار «داء السكري»، والذي توقعت فيه أن يحتل داء السكري المرتبة السابعة بين أسباب الوفاة الرئيسية بحلول عام 2030، مع بدء عدها العكسي لإحياء يوم الصحة العالمي 2016، والذي صادف يوم أمس 7 من أبريل، تحت شعار «اهزم داء السكري» وأشارت المنظمة الأممية عبر موقعها الإلكتروني إلى أن داء السكري تسبب عام 2012 بوفاة أكثر من 1.5 مليون شخص، و80 في المائة منها حصلت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. كما توقعت أن يحتل داء السكري المرتبة السابعة في الترتيب بين أسباب الوفاة الرئيسية بحلول عام 2030.
أذكى الأذكياء
إن هذا العنوان يوحي، وبدون شك، للكثيرين بأننا بصدد التكلم عن الإنسان العبقري الذي يعتبره المجتمع من بين أذكى الناس. وربما سيتفكر بعضهم في أننا سنتكلم عن الطريقة التي يمكن بها أن نصبح أكثر ذكاء حتى نتمكن من التحكم في التوتر الذي ينخر أجسامنا وعقولنا ولا نعير له أي اهتمام. إنه بالفعل عنوان يشير إلى الذكاء الذي يمكن أن يتوفر عليه كل الناس والذي نقصد به في سياقنا هذا الحكمة والبصيرة والتكيس والفراسة. أما الذكاء المتعارف عليه من طرف علماء النفس وكذلك عند جل الناس فهو يتغير من شخص لآخر، ويمكن أن نقيسه بأدوات يستعملها الأخصائي النفساني حتى يتمكن من معرفة قيمة الذكاء الموجود في مجالات عدة عند شخص ما، وكذلك عند الطفل هل هو عبقري أو يعاني من تأخر ذهني.
كل إنسان وبدون استثناء يحب أن يكون في صحة جيدة. وكل شخص يعاني من مرض جسدي أو نفسي تراه يتوافد على الأطباء والمستشفيات والصيدليات وإن كانت هناك استثناءات عند بعض المرضى النفسانيين الذين يرفضون العلاج وهم بحاجة ماسة إليه. إلا أن «الوقاية خير من العلاج»، وفي هذا الكلام الخالد حكم كثيرة نذكر منها:
-في العلاج ضياع الوقت ومصاريفه كبيرة
– لا يمكن وفي أغلب الأحيان أن نرجع إلى حالتنا الأولى بعد العلاج
– المرض غير المشخص يدخلنا في حلقة مفرغة من التوتر الكبير
-البحث عن العلاج الناجع في حد ذاته توتر أما الوقاية فهي صبر ثم اعتياد.
إن المحافظة على الصحة إذن يجب أن تكون من أولوية الأولويات. فإن تدهورت ولم نجد علاجا فالشخص المريض هو الآخر لا يمكن أن يشفي نفسه بنفسه. فلنكن أذكياء ولنحرص كل الحرص لنبقى في صحة جيدة ولنحارب الاعتقاد السائد بأن كبير السن لابد أن يمرض، فالوقاية ستغنيه عن هذا. لكل ثقافته ولكل أحلامه يريد أن يحققها ولكن ليس منا من يعطي اهتماما كبيرا لجسده الذي لا يفارقه. فمتى تصير للشعوب ثقافة الصحة. ومتى تصير الأسر تتكلم مع أبنائها «يا ابنتي ويا ابني! صحة جسدك ونفسك من الأولويات. فبهما ستحقق كل ما تصبو إليه». فإن تمكنا من الحصول على دبلوم أو الوصول إلى رتبة مشرفة في المجتمع أو جعلنا أصدقائنا كلهم يحبوننا أو قدرنا على حل مشاكلنا فنحن أذكياء، ولكن إن استطعنا أن نبقى طوال حياتنا في صحة جيدة فنحن أذكى الأذكياء. الحياة الهادئة حياة نستمتع فيها بصحة جسدية ونفسية جيدة حتى نتمكن بفضلها من الوصول إلى أهدافنا ولا نخلق بأمراضنا توترا كبيرا للآخرين.
مرض الصرع.. لا يجب إهمال علاجه ولا علاقة له بمس الجن
تصيب نوبة الصرع الكبير جسم المريض كله، وتجعل عضلات الجسم متيبسة قاسية قبل أن تتوتر من جديد، وتختلج على نحو لا يمكن ضبطه، وقد تستمر نوبة الصرع الكبير مدة تتراوح من عدة ثوان إلى عدة دقائق.
مراحل نوبات الصرع
– المرحلة الأولى: وتسمى أيضا الطور التوتري وهي من نوبة الصرع الكبير، ويستمر هذا الطور من عشر ثوان إلى عشرين ثانية، يفقد المريض خلالها وعيه وسيطرته على عضلاته؛ حيث تتقلص هذه الأخيرة على نحو مفاجئ، وتصبح قاسية صلبة، وهذا ما يجعل المريض يقع على الأرض.
أما المرحلة الثانية فتستمر مدة تقل عن دقيقتين عادة؛ حيث تختلج العضلات على نحو غير قابل للسيطرة بأن تتقلص ثم تسترخي على نحو متكرر.
الأسباب
تحدث نوبة الصرع الكبير بسبب نشاط كهربائي شاذ في الدماغ ويكون السبب الدقيق لهذه التغيرات الكهربائية غير معروف في نصف عدد الحالات تقريبا، ولا يعني تعرض الشخص لنوبة الصرع الكبير أنه سوف يتعرض لها في المستقبل مرة أخرى بالضرورة، وتستخدم الأدوية المضادة للنوبات من أجل ضبط نوبات الصرع، وهناك أدوية مختلفة كثيرة متوفرة.
الأعراض
يستمر الطور التوتري مدة تتراوح من عشر ثوانٍ إلى عشرين ثانية، وخلال هذه المرحلة، يتعرَّض المريض لما يلي:
-فقدان الوعي.
-فقدان السيطرة على العضلات، حيث تتقلص العضلات فجأة وتصبح قاسية متيبسة، وهذا ما يجعل المريض يقع على الأرض.
ويستمر الطور الرمعي أقل من دقيقتين عادة، حيث تختلج العضلات على نحو غير مضبوط خلال هذا الطور، وهي تتقلّص ثم تسترخي بشكل متكرر.
وتظهر علامات وأعراض محددة لنوبة الصرع الكبير لدى بعض الأشخاص، لكن ليس لدى الجميع، كما يشعر بعض الأشخاص بأحاسيس تنذرهم بالخطر، وهي ما يطلق عليها اسم الأورة قبل نوبة الصرع الكبير، ومن الممكن أن تشتمل الأورة على ما يلي:
– دوخة
– هلوسة
– خدر
– تغيرات في الرؤية أو التذوق أو الشم أو الحس.
ومن الممكن أن يزعق بعض الأشخاص، أو أن يصرخوا، عند بداية النوبة، وهذا لأنّ العضلات المحيطة بالحبال الصوتية تتقلص وتجبر الهواء على الخروج.
وتشتمل الأعراض الأخرى التي يمكن أن تحدث خلال نوبة الصرع الكبير على ما يلي:
-العض على اللسان أو على الوجنة من الداخل.
-ازرقاق الجلد
-مشكلات تنفسية
-إطباق الفك أو الأسنان
ومن الممكن أن يفقد بعض الأشخاص الذين يصابون بنوبات الصرع الكبير السيطرة على المثانة أو الأمعاء، وهذا ما يمكن أن يحدث خلال النوبة أو بعدها.
وقد يتعرض المريض لما يلي بعد نوبة الصرع الكبير:
-الإحساس بالتشوش الذهني أو التعب
-الصداع الشديد
ومن الممكن أن تسبب نوبة الصرع الكبير ما يلي أيضا:
-فقدان ذاكرة يشمل ما حدث قبل النوبة مباشرة، أو خلال النوبة.
-ضعف في جانب واحد من الجسم يستمر عدة دقائق أو عدة ساعات.
-يجب الاتصالُ بالإسعاف على الفور إذا رأى المرء شخصا مصابا بنوبة، كما يجب تحريك المريض بلطف ليصبح مستلقيا على جانبه، مع وضع شيء طري تحت رأسه
– يجب القيام بما يلي لمساعدة الشخص الذي يتعرض لنوبة الصرع الكبير:
إرخاء ربطة العنق.
التأكد مما إذا كان يضع سوار تحذير طبي
الانتباه إلى مدة استمرار النوبة
الأسباب
تحدث نوبة الصرع الكبير بسبب نشاط كهربائي شاذ في الدماغ. ويكون السببُ الدقيق لهذه التغيرات الكهربائية غير معروف في نصف عدد الحالات تقريباً. يمكن أن تحدثَ نوبة الصرع الكبير بسبب مشكلات صحية كامنة، وتشتمل هذه المشكلاتُ على ما يلي:
-الأورام الدماغية
-السكتات
-الإصابات الرضية في الرأس
-تعاطي الكحول أو المخدرات، أو آثار التوقف عن تعاطيها.
هناك أسباب أخرى لنوبة الصرع الكبير، ومنها:
-متلازمات وراثية
-حالات العدوى، كالتهاب الدماغ أو التهاب السحايا مثلا
-نقص الأكسجين
-مشاكل في الأوعية الدموية في الدماغ
كما يمكن أن تحدث نوبات الصرع الكبير بسبب انخفاض مستويات بعض المواد في الدم.
«لصاق الظهر» مهدئ لخشونة الغضاريف أو الروماتيزم وليس علاجا
هناك احتمالان لحالة زوجك سيدتي، إذ يمكن أن يكون الشد بسبب احتكاك فقرات الغضروف، والذي من علاماته أن الآلام تزداد حدة ليلا وحين القيام بمجهود عضلي، الشيء الذي تنتج عنه خشونة الفقرات بفعل قيام المصاب بحركة تؤدي إلى التآكل التدريجي في غضاريف الفقرات، خاصة الفقرات التي تتميز بحرية في الحركة مثل فقرات العنق وفقرات العمود الفقري، فالاحتكاك الناشئ عن حركة هذه الفقرات يعمل على تآكل غضاريفها.
أما الأسباب فمن المؤكد أنها الحركة الزائدة أو طبيعة العمل الذي يمارسه زوجك مادام أن سنه لا تتعدى 30 سنة. كما أن هناك احتمال إصابته بالروماتيزم إن كانت الآلام تشتد حتى في حالة وجود راحة وغياب أي مجهود مثلا في عمله. وبين الاحتمالين، أنصح زوجك، سيدتي، بزيارة طبيب أخصائي في أمراض المفاصل والروماتيزم لأجل القيام بمختلف الفحوصات الطبية اللازمة لأجل تحديد مصدر الآلام والشد، وذلك عن طريق خضوع زوجك للأشعة الكفيلة بتحديد السبب الكامن وراء الآلام، أما فيما يخص اللصاق فهو غير مجديا في حالته بوصفها مهدئا لا غير وليست علاجا.
النعناع .. يزيل قشرة فروة الرأس ويفتت حصى الكلى
النعناع من أكثر الأعشاب شعبية، ينمو في الحدائق وفي التربة الجيدة مكان وجودها في حدائق الأعشاب، إلا أنها توجد أيضا برية في أماكن شتى، كان أصلها في بلدان البحر الأبيض المتوسط.
الفوائد الطبية
– يستعمل لوقف الفواق والقيء
– ينفع لوقف تدفق الحليب من ثدي المرضع
– ينفع في علاج أمراض المعدة ويمنع الحليب من التخثر
– الاستعمال الدائم له يوقف الطمث وسلس المادة البيضاء
– يخفف ألم الرأس
– يمكن غسل رؤس الأطفال به فيحميها من التقرح ومن القشر للصغار والكبار أيضا.
– يفيد مسحوق النعناع في تسهيل عملية الهضم وعلاج اضطرابات الطحال.
– يساعد الزيت المستخلص منه على تفتيت الحصى من الكلى ويعالج سلس البول.
– يستعمل غرغرة للفم لعلاج أمراض اللثة ويعالج الفم المتقرح. يفيد في علاج الضعف الناتج عن فقدان الشهية والألم والقيء، كما يوقف داء السيلان وسلس المادة البيضاء والجريان الغزير لدم الحيض.
– ينفع لطرد الريح وتشنج المعدة وهو منبه، ويستعمل غالبا في أدوية الأطفال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.