كشف تقرير حديث أن ظاهرة الأمية والبطالة والعنوسة، لازلت متفشية في أوساط المغرب الحضرية والقروية، حيث أظهرت نتائج التقرير أن معدل الأمية لدى الفئة العمرية التي تفوق أعمارها 10 سنوات قد بلغت نسبته في الوسط الحضري، خلال سنة 2014، 30.5 بالمائة لدى النساء، مقابل 13.7 بالمائة لدى الرجال في الوسط الحضري. وأوضح التقرير ذاته أن نسبة الأمية في الوسط القروي كانت جد مرتفعة مقارنة مع الوسط الحضري، إذ بلغت نسبة النساء الأميات 60.4 بالمائة، مقابل 35.2 بالمائة لدى الرجال. لتسجل على الصعيد الوطني، 41.9 بالمائة، بالنسبة للنساء الأميات، مقابل 22.1 بالمائة لدى الذكور. أما بخصوص معدلات الزواج والعنوسة والطلاق لدى نساء ورجال المغرب الذين تفوق أعمارهم 15 سنة، فقد أوضح تقرير المندوبية السامية للتخطيط، أن النساء يمثلن ما نسبته 28.9 بالمائة من عازبات المملكة، مقارنة مع 40.9 بالمائة نسبة العزوبة لدى الذكور، فيما بلغت نسبة العزوبة بالمغرب، لدى كلا الجنسين، 34.8 بالمائة. وأوضح تقرير المندوبية السامية للتخطيط، أن 57.8 بالمائة من نساء المغرب، اللواتي تفوق أعمارهن 15 سنة متزوجات، مقابل 57.3 بالمائة لدى الذكور، فيما بلغت نسبة الزواج لدى ساكنة المغرب 57.5 بالمائة. في غضون ذلك، أوضح التقرير نفسه، أن نسبة النساء المطلقات بالمغرب بلغت 3.4 بالمائة، مقابل 0.9 بالمائة لدى الذكور. فيما بلغت نسبة الطلاق على الصعيد الوطني، ما معدله 2.2 بالمائة. فيما بلغت نسبة النساء الأرامل 10 بالمائة، مقابل 0.8 بالمائة لدى الرجال، بما مجموعه 5.5 بالمائة من ساكنة المغرب. أما بخصوص البطالة، فقد كشف التقرير أن معدلها لدى النساء قد بلغ 28.3 بالمائة على الصعيد الوطني، مقابل 12.2 بالمائة لدى الذكور. لتبلغ نسبتها لدى كلا الجنسين ما معدله 40 بالمائة على الصعيد الوطني. وفي سياق رصده لوضعية النساء داخل المجتمع، مقارنة مع أقرانهن من الذكور، أوضح التقرير، أن النساء يتعرضن لكل أشكال التمييز والعنف، سواء اللفظي أو الجسدي، كما سبق للمندوبية ذاتها، أن كشفت في تقرير سابق، أن ما يفوق 4 ملايين امرأة تعرضن لكل أشكال العنف، سواء من طرف الأسرة أو من طرف الزوج.