هذا السؤال عادة ما يطرح داخل كل أسرة مصابة بأمراض وراثية كثيرة: هل مرض ارتفاع ضغط الدم وراثي أيضا؟ وإذا كان كذلك فما هي احتمالات الإصابة به؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال تجب الإشارة الى أن ارتفاع الضغط يقسم إلى قسمين: ارتفاع الضغط البدئي أي الذي يرجع لسبب عضوي في الجسم، ويشكل هذا نسبة 90 إلى 95 في المائة ممن يشكون من ارتفاع في الضغط، ثم ارتفاع الضغط الثانوي، الذي يكون ثانويا وناجما عن أمراض أخرى في الجسم، ومن أسباب هذا النوع من الضغط زيادة نشاط الغدة الدرقية وأورامها، ومنها تضيق الشريان الكلوي والتهاب الكليتين وبعض الأدوية. وتتمثل عوامل الخطورة في ارتفاع الضغط البدئي في السمنة، فإذا كان أحد أفراد العائلة أو الأبوين يعاني من ارتفاع في الضغط، فإن احتمال أن يصاب به الأولاد يكون أكبر، ثم هناك عامل السن، إذ كلما زاد سن الإنسان كلما زادت إمكانية إصابته بارتفاع الضغط، ثم هناك أيضا عامل اللون، حيث إن ارتفاع الضغط يكون أكثر حدوثا عند الأشخاص الذين يكون لون جلدهم أسود. طرق العلاج أفضل طرق علاج ضغط الدم تتمثل في الخطوات التالية: تغيير نظام الحياة تناول الأطعمة الصحية والأغذية الصحية، وزيادة حجم الأطباق المفيدة مثل الحبوب والفاكهة والخضروات والألبان المنخفضة الدسم. وإذا كان الشخص شديد الحساسية من الصوديوم، يجب عليه تقليل كميات الصوديوم في الطعام، وضرورة الحفاظ على وزن صحي لأن عملية إنقاص الوزن تعتبر هامة جداً لخفض مستوى ضغط الدم في الجسم. التمارين الرياضية تساعد علي خفض معدل الضغط عند بعض الناس. وكمثال على ذلك فإن المشي لمدة 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع يخفض من معدل ضغط الدم ويساعد على إنقاص الوزن. الإقلاع عن التدخين: التدخين يساعد على رفع نسبة الكوليسترول في الدم، وتجمع الكتل الدهنية على جدار الشرايين، وبالتالي يساعد علىإنقباض الأوعية الدموية. تجنب الكافيين: يعتبر الكافيين أحد العوامل المنشطة التي ترفع من ضغط الدم، ولذلك فإن الحد الأقصى بالنسبة للمصابين بارتفاع الضغط هو فنجان قهوة وثلاثة شاي أو أقل في اليوم، كما يجب تجنب شرب القهوة قبل بداية أي نشاط يساعد على ارتفاع ضغط الدم. - أخذ القسط الكافي من النوم: يجب أن تنام بالقدر الكافي الذي يجعلك نشيطا طوال اليوم لتستطيع التعامل والتأقلم مع الظروف التي قد تؤدي إلى حدوث ضغط عصبي. دون أن ننسى دورالالتزام بتناول العلاج الدوائي بانتظام والتحكم في الشد العصبي عن طريق النوم، وعدم التفكير في الأشياء التي قد تزيد التوتر، وإقامة العلاقات الاجتماعية الجيدة، وزيارة الطبيب بشكل منتظم واتباع العادات الصحية السليمة.