يبدون أن ارتباك مسؤولي فريق الرجاء لا نهاية له، ففي ببرنامج إذاعي بث مساء الإثنين قال هشام الوزاني، رئيس اللجنة الطبية بفريق الرجاء إن إدارة الفريق لم تتوصل بأي تقرير طبي يفيد أن اللاعب عادي كاروشي يجب أن يخضع للراحة لثلاثة أسابيع. وعلى عكس ما ادعاه رئيس اللجنة الطبية فإن الموقع الرسمي للفريق على شبكة الانترنيت أكد يوم الأحد الماضي أن الفريق توصل فعلا بتقرير طبيب المنتخب، وأنه تحدث عن ضرورة خضوع اللاعب لفترة راحة مدتها ثلاثة أسابيع. في نفس السياق أشار الموقع إلى أنه بعد الكشف عن الحالة الصحية للاعب (بعد مباراة أولمبيك آسفي) منحه عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب 10 أيام كفترة راحة. وعليه أفادت إدارة الفريق أن اللاعب تلقى علاجا صحيحا، وأنه في طريقه إلى الشفاء، لكن في نفس الوقت تعمدت إدارة الموقع حجب اسم الطبيب المعالج وتوقيعه على الشهادة الطبية، وما تضمنه التقرير، في حين اكتفت بالإشارة إلى أن الطبيب هو عبد الرزاق هيفتي، لكن مصادر مطلعة قالت ل»المساء» إن ما ورد في موقع الفريق غير صحيح بالمرة، وأن الشهادة الطبية مفادها أن على اللاعب عدم لمس الكرة في 10 أيام، وليس كما جاء في موقع الرجاء. واختارت إدارة الفريق الالتفاف على الموضوع، خصوصا أن مشاركة كاروشي أثارت جدلا كبير، حول السبب الذي دفعها إلى ذلك، بل ذهبت أبعد من ذلك إلى «التأكيد على أن اللاعب بحاجة إلى راحة نسبية وليست كلية لمدة عشرة أيام فقط، ما يؤكد أن مشاركته لم تتسبب في تفاقم إصابته، وأن العلاجات التي خضع لها على يد الطاقم الطبي للخضر ساهمت في تقليص مدة راحته من 21 يوما إلى 10 أيام فقط». وأصيب عادل كاروشي في مباراة الديربي ضد الوداد، وعليه التحق بالتجمع التدريبي للمنتخب مصابا، ومن أجل ذلك ألزمه طبيب المنتخب الخضوع لفترة راحة مدتها 21 يوما، لكن المكتب المديري للرجاء أفاد أنه بعد عودة الكاروشي لصفوف الرجاء خضع لعلاج مكثف على يد الطاقم الطبي للفريق، ما مكنه من استعادة عافيته، إذ أحس أنه قادر على المشاركة في المباراة، وباستشارة بين الطاقمين الطبي والتقني للرجاء، قررا إشراكه في المباراة أمام آسفي، مادام أنه لم يعد يشعر بأية آلام، على ما ورد في الموقع الرسمي للفريق.