عادت جبهة البوليساريو إلى قرع طبول الحرب ضد المغرب في مؤتمرها الرابع عشر، إذ دعا مؤتمرو الجبهة إلى الاهتمام بالسلاح والحصول على مزيد من الأسلحة تحسبا للعودة إلى حمل السلاح ضد المغرب. وتنافس الحاضرون في مؤتمر الجبهة الرابع عشر, الذي نظم فوق الأراضي الجزائرية, على الدعوة إلى تقوية ما وصفوه بالمؤسسة العسكرية للجبهة، التي تحصل على الأموال والعتاد العسكري من الجزائر بشكل مباشر. في الوقت الذي أثنى زعيم الجبهة على دعوات المتدخلين إلى الاهتمام بالجانب العسكري للجبهة. وفي محاولة لإرضاء الغضب الداخلي، الذي تعيش على وقعه مخيمات تندوف، أكد زعيم البوليساريو على تمسك الجبهة بخيار العودة للحرب، مبرزا في هذا الصدد أن وقف إطلاق النار لا يعتبر تراجعا عن العمل المسلح ضد المغرب.وتأتي دعوات المؤتمرين في مؤتمر الجبهة الرابع عشر للعودة إلى حمل السلاح لبعث رسائل إلى المنتظم الدولي والدول المعنية بالنزاع من أجل دفعها إلى قرارات تساند أطروحتها الانفصالية لمنع عودتها للحرب ضد المغرب. وكانت جبهة البوليساريو قد أجرت العديد من المناورات العسكرية قرب الجدار العازل. وكشف مسؤولون بالجبهة أنه بالرغم من أن هذه المناورات تبقى روتينية، فهي تحمل رسائل إلى المغرب، كما إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن.