قطع رشيد الوالي العلمي، رئيس المغرب الفاسي لكرة القدم، الطريق عن عقد جمع عام على الأقل في القريب العاجل ومنح تفويضا رسميا لنائبه الأول أحمد المرنيسي لتدبير شؤون الفريق الأول إلى حين صدور قرار جديد يضع حد لهذا التفويض. وأصدر العلمي بلاغا يعلن من خلاله منح صلاحياته لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر لنائبه الأول والمتمثلة في التدبير الإداري والتعاقدي والمالي بما فيها الأمر بالصرف وتمثيل الفريق أمام المؤسسات الإدارية و الرياضية والمالية والقضائية حسب ما جاء في البلاغ. وعزا العلمي خطوته هاته إلى حرصه على استمرارية إدارة النادي، ثم إلى الوعكة الصحية الحادة التي ألمت به وتطبيقا لتوصيات الأطباء بضرورة خضوعه إلى فترة نقاهة لا تقل عن ثلاثة أشهر. واعتبر بعض المتتبعون لكرة القدم الفاسية خطوة العلمي تمهيدا للابتعاد عن التسيير وتمرير مفاتيح الفريق الأول بالعاصمة العلمية إلى نائبه أحمد المرنيسي سيما وأن الفريق يعيش على وقع أزمات سيولة مالية متوالية أثرت بشكل سلبي على مسيرة الفريق خاصة فيما يتعلق بانتدابات بداية الموسم التي اقتصرت على عناصر من فرق الهواة وأخرى تقدمت في السن. وكانت حالة الرئيس، الذي دخل للمرة الأولى إلى إحدى المصحات بمدينة الدارالبيضاء بحر الأسبوع الماضي، زادت سوءا يوم الأحد المنصرم مما فرض نقله على وجه السرعة إلى المستشفى من جديد. من جهة أخرى، عاد خالد الصنهاجي، الناطق الرسمي للمغرب الفاسي ليؤكد في اتصال هاتفي مع «المساء» أن المكتب المسير سيجتمع اليوم الخميس من أجل البت في اسم المدرب الجديد من بين ثلاثة أسماء مطروحة على طاولة النقاش ويتعلق الأمر بمدرب بلجيكي، وهو الأقرب، و فرنسي و آخر جزائري، على أن يتم الإعلان عن خليفة الطوسي يوم غد الجمعة أو نهاية الأسبوع على أبعد تقدير.