وفاء لخليلي في الوقت الذي كشفت فيه إحصائيات مندوبية الحليمي، أن المغاربة لا يتجاوز عددهم 36 مليون نسمة، كشفت إحصائيات الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أن عدد مشتركي حظيرة الهاتف المتنقل بالأداء المسبق، 41.19 مليون مشترك، مسجلا بذلك تراجعا سنويا طفيفا قدر ب 0.39 في المائة. وما يفسر التناقض الحاصل بين إحصائيات مندوبية الحليمي، وإحصائيات الوكالة الوطنية، أن الكثير من المغاربة يلجؤون إلى الاستفادة من خدمات مختلف شركات الاتصالات المغربية، حيث يتوفر بعضهم على رقمين أو ثلاثة، ما يجعل عدد مشتركي حظيرة الهاتف المتنقل يفوق بكثير عدد سكان المغرب. وفي سياق الارتفاع، كشفت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات في بلاغ لها، حول قطاع الاتصالات برسم الفصل الثالث من 2015، أن عدد مشتركي حظيرة الإنترنت قد عرف ارتفاعا بشكل ملحوظ ليصل إلى سقف يقارب 14 مليون مشترك، مسجلا بذلك نموا قدر في حدود 63.54 في المائة. وقد أعلنت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، في بلاغ لها حول قطاع الاتصالات برسم الفصل الثالث من 2015، أن الإنترنت المتنقل قد عرف نموا هاما، إذ سجلا ارتفاعا بنسبة نفاذ بلغت 41.1 في المائة، حيث حققت بذلك حظيرة ADSL، ما يقارب 13 مليون مشترك، بنسبة نمو سنوي قدرت في حدود 69.85 في المائة. كما حققت حظيرة ADSL، نموا هاما، بلغت نسبته 15 في المائة، مسجلة 1.08 مليون مشترك. وبخصوص توزيع زبناء حظيرة الهاتف المتنقل بين الاشتراك بالأداء اللاحق والأداء المسبق، ذكرت بيانات الوكالة أن عدد زبناء الهاتف المتنقل بالاشتراك بالأداء اللاحق بلغ 2.65 مليون مشترك، محققا بذلك نسبة نمو قدرت في سقف 15.47 في المائة. أما بالنسبة لحظيرة الهاتف الثابت، فقد سجل العدد الإجمالي للمشتركين انخفاضا سنويا يقدر ب 10.78 في المائة ب2.29 مليون مشترك في الفصل الثالث من السنة الحالية، منهم 610 آلاف و727 مشترك في الهاتف الثابت بتنقل محدود، بانخفاض سنوي بنسبة 39.3 في المائة. وأضاف البيان أنه قياسا على العائد المتوسط للدقيقة، سجلت أسعار مكالمات الهاتف المتنقل انخفاضا سنويا يقدر ب 15 في المائة، بسعر 0.28 درهم للدقيقة، مقابل 0.33 درهم للدقيقة في نهاية شهر شتنبر من عام 2014. في حين سجل متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون الإنترنت تراجعا بنسبة 4 في المائة، حيث انخفض متوسطها إلى 24 درهما سنة 2015، مقابل 25 درهما للسنة الماضية. كما سجل متوسط الفاتورة الشهرية من الإنترنت المتنقل انخفاضا قدر بنسبة 6 في المائة، إذ بلغ مع نهاية شهر شتنبر 2015، مبلغ 17 درهما لكل زبون. في المقابل، سجلت أسعار خدمة اشتراك ADSL، ارتفاعا يقدر ب 4 في المائة تبلغ 95 درهما لكل زبون، كما سجل العائد المتوسط للدقيقة بالنسبة للهاتف الثابت، ارتفاعا قدر ب 17 في المائة، منتقلا بذلك من 0.77 درهما للدقيقة، إلى 0.9 درهما للدقيقة.