في سابقة مؤلمة، سجلت مدينة الناظور، الأسبوع الجاري، حادث عثور، في ظرف أقل من أسبوعين، على ثالث جثة شخص في عقده الثالث ملقاة بالتجمع السكني بجانب ثانوية فرخانة التأهيلية ببني انصار الواقعة تحت النفوذ الترابي لإقليم الناظور. عناصر الدرك الملكي انتقلوا إلى عين المكان، مباشرة بعد إشعارها بالحادث المؤلم، من طرف أحد المواطنين، وعاينوا الجثة وحرروا محضرا في الحادث المأساوي قبل أن تعمل عناصر الوقاية المدنية على نقلها الى المستشفى الحسني بالناظور لمعرفة هوية صاحبها وتحديد أسباب الوفاة من خلال تشريح طبي. مصادر إعلامية ذكرت أن الجثة تعود لشخص كان يتعاطى المخدرات وسبق أن نقلته إحدى الجمعيات المهتمة بشؤون المدمنين إلى المستشفى الحسني بالناظور لتلقي بعض العلاجات الضرورية إلا أن سوء حالته عجلت برحيله. وعثر مواطنون، مساء الثلاثاء 6 أكتوبر 2015، على جثة أربعيني، ممددة على الأرض قرب شجرة صبار خلف إحدى المقاهي بجماعة بني أنصار، قد تعود لأحد العاملين في حراسة السيارات ببلدية بني أنصار، وتم إشعار المصالح الأمنية.للتحقيق في الحادث وبجماعة أزغنغان بالناظور، عثر، ليلة الثلاثاء 29 شتنبر 2015، على جثة مُسِنْ في الثمانينات من عمره، بمنزله بحي جَعْدَارْ، توفي في ظروف غامضة، لكن وحسب مصادر من عين المكان، كان الهالك يعاني من آلام حادة قبل وفاته، وسمعت أناته لتأزم حالته الصحية. مصالح الشرطة القضائية حلّت بمنزل الهالك وحررت محضرا في الحادث قبل أن تعمل عناصر للوقاية نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني لإخضاعها لعملية تشريح طبي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.