كشف أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، عن ارتفاع استهلاك الأسر ب3.3 في المائة سنويا، خاصة في صفوف الفئات الفقيرة مقارنة بالفئات الغنية والمتوسطة، وذلك خلال تقديمه خلاصات التقرير الوطني المتعلق بأهداف الألفية من أجل التنمية، والذي جاء ضمن أشغال الدورة العادية الرابعة والخمسين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المنعقد أول أمس بالرباط. وأشار الحليمي إلى ارتفاع القدرة الشرائية بأكثر من 3 في المائة، بسبب أن معدل التضخم في المملكة لم يتجاوز 1.6 في المائة، غير أن هذا لا ينتبه إليه المغاربة وفق تعبيره. ودعا المندوب السامي إلى محاربة التفاوتات الموجودة بالنسبة إلى النساء والقرى، معتبرا أن التفاوتات الاجتماعية أعطت إشارات للانخفاض. وقال الحليمي إن التفاوتات الاجتماعية ما زالت مستمرة في القرى، وبالمقابل فإنها انخفضت في المدن، موضحا أن الفقر ما زال بالقرى أكثر من المدن. وبخصوص خلاصة التقرير، اعتبر الحليمي أن أهداف الألفية تحققت في كليتها والتي لم تصل إلى المستوى المطلوب تظل قريبة من تحقيق ذلك، مشيرا إلى أن سبب تأخر التقرير مرتبط باستغلال معطيات الإحصاء العام للسكان والسكنى. وأكد المندوب السامي أن النمو في المغرب ارتفع بمعدل سنوي يصل 4.4 في الوقت الذي لم يتجاوز 3 في التسعينيات»، وهو ما انعكس على «الدخل الخام الإجمالي لدى الأسر الذي ارتفع ب6.3 في المائة سنويا، في حين ارتفع بالنسبة للأفراد ب5 في المائة».