حاصر مجموعة من أنصار فريق المغرب الفاسي حافلة الفريق الأول، الذي كان يستعد للانطلاقة نحو مدينة إفران للدخول في تجمع مغلق مدته ثلاثة أيام. وتفاجأ لاعبو الفريق الفاسي ومعهم الطاقمين التقني والطبي بهجوم مجموعة من الشباب على حافلة الفريق، عشية أول أمس الخميس، وهي المجموعة التي أمطرت الحافلة بالبصق وكالت سيلا من السب والشتم لعناصر الفريق، وحاول البعض منها الصعود إلى الحافلة، حسب إفادة مصدر من الطاقم المرافق، نتج عنه إغماء مدرب الحراس محمد التكناوتي، لمدة قصيرة، أجبرته على تغيير وسيلة النقل. واستغرب بعض من أعضاء الطاقمين التقني و الطبي لتلك الأحداث، فيما كان عضو آخر يتوقع الحادث و ألقى باللائمة على إدارة الفريق، التي كانت على علم بالأجواء المشحونة وسط أنصار الفريق جراء ظهور شريط فيديو على الشبكة العنكبوتية يُظهر عناصر الفريق، خلال تناول وجبة غداء، وهي تردد أغاني لجمهور الرجاء البيضاوي. الفيديو الذي خلق احتقانا وسط أنصار المغرب الفاسي، كان وضعه المدير العام السابق الإسباني بيدرو، الذي كان وراء إقامة معسكر الفريق بمدينة مورسيا، على صفحته قبل أن يحذفه ساعات قليلة بعد نشره. وحسب إفادة مصدر مقرب من الفريق الفاسي، كانت عناصر الفريق تردد أغاني جمهور الماص في نفس الوقت، الذي كانت تتغنى فيه، في الجهة المقابلة، عناصر فريق غرناطة الإسباني بأناشيد جمهورها، غير أنه سوء الحظ أظهرت لقطات الفيديو بعض عناصر الماص وهي تردد فقط شعارات للفريق البيضاوي. وكان الفريق الفاسي أعلن في وقت سابق، أن المرحلة الإعدادية الثالثة ستتم بمدينة فاس قبل أن يغير الوجهة في آخر لحظة صوب مدينة إفران لعدم جاهزية مركب فاس الكبير.