أطلق «التجاري وفا بنك» أرضية نقدية جديدة متعددة الأبناك موجهة لكافة فروعها الدولية. وأوضح بلاغ للتجاري وفا بنك أنه تم إطلاق هذه الأرضية في إطار شراكة إستراتيجية مع مؤسسة «إتش بي إس» متعددة الجنسيات الرائدة في مجال تقديم حلول الأداء الإلكتروني، مؤكدا أن هذه الأرضية النقدية تستجيب للمتطلبات التنظيمية والخصوصيات المحلية لفروع البنك الإحدى عشر في دول الكاميرون والسنغال والكوت ديفوار والكونغو والغابون ومالي وموريتانيا والطوغو والنيجر وبوركينافاسو. وأشار البلاغ إلى أن الأرضية الجديدة التي تستجيب لمعايير السوق والتي اختارت بطاقة «باوركارد» لمؤسسة «إتش بي إس»، تتمحور حول أربعة رهانات كبرى، تتمثل في توسيع قائمة المنتوجات والخدمات، والتقليص من الوقت الذي يتطلبه مسلسل الإنتاج، وتحسين جودة الخدمة والتقليص من المصاريف وتحسين المردودية. ونقل البلاغ عن المدير العام للبنك، إسماعيل الدويري، قوله إن مخطط التنمية الذي يتبناه البنك يطمح إلى موقعة التجاري وفا بنك كمحرك للفرص بين الفاعلين بإفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. وأضاف أن مؤسسة «إتش بي إس» تعد شريكا يحظى بالأولوية يتوفر على خبرة دولية معترف بها في مجال الأداء، مؤكدا أن البنك مقتنع بأن من شأن المؤسسة متعددة الجنسيات أن تواكب استراتيجية الابتكار وخلق القيمة لزبناء وفروع البنك. ويتم استعمال خدمات مؤسسة «إتش بي إس» في أزيد من 320 مؤسسة بأكثر من 80 دولة في العالم. وتغطي بطاقة «باوركارد» كافة سلسلة القيمة للأداء الإلكتروني، والتملك والإصدار في أرضية واحدة. ووفقا للبلاغ، فإنه من خلال اعتمادها على أحدث التكنولوجيات، تتيح خدمات بطاقة «باوركارد» استعمالا أيسر وتقلص بشكل مهم المصاريف والآجال المرتبطة بإطلاق الخدمات الجديدة. على صعيد متصل قررت مجموعة «التجاري وفا بنك» و»البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية» تعزيز شراكتهما لتحفيز وتأمين المبادلات التجارية في البلدان التي تغطيها أنشطة البنك الأوروبي. وذكر بلاغ للمجموعة أنه تم إدراج «التجاري وفا بنك» المغرب، وفرعه الأوربي رسميا، منذ 15 يونيو الجاري، ضمن لائحة البنوك المقبولة من طرف البنك الأوربي لإعادة البناء والتنمية في إطار برنامجه دعم المبادلات التجارية. وأضاف المصدر ذاته، أن برنامج مساعدة المبادلات التجارية، المقرر منذ 1999، يهدف إلى تشجيع المبادلات الدولية بين البلدان التي يشملها نشاط البنك الأوروبي، مشيرا إلى أن «التجاري وفا بنك» يمكنه في إطار هذا البرنامج تدعيم وسائل تسوية الأداءات القادمة من البنوك المسجلة ضمن نفس البرنامج. وأشار إلى أن المخاطر السياسية والتجارية لعدم الأداء المرتبطة بالعمليات التجارية الدولية تعد خاضعة للتغطية وفق هذا البرنامج، وكذلك الصادرات نحو 25 بلدا، مشيرا إلى أنه بالانضمام إلى هذا البرنامج يعزز «التجاري وفا بنك» منتوجاته وخدماته الموجهة للمصدرين، ويفتح لهم إمكانيات ولوج أسواق دولية جديدة.